أكدَّ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أهمية الدور الذي تقوم به لجنة إصلاح ذات البين بدوائرها المختلفة في السعي بالعفو بين الناس، وبث روح التسامح لدى أفراد المجتمع، وأنهما سمتين فاضلتين من سمات المجتمع المسلم، منوِّهاً بجهودها ومساعيها المباركة في حل الكثير من القضايا وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.ولفت سموه إلى أهمية الصلح ودوره في حل الخلافات، استناداً إلى ما جاء في تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة في الحث على التأليف بين القلوب وإصلاح ذات البين، ومدى الحاجة إليه خاصة في وقتنا المعاصر.وأشار سموه إلى أن القرار الذي أصدره بإعادة تشكيل لجنة إصلاح ذات البين في المنطقة، يأتي ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لكل ما من شأنه تعزيز التسامح بين المواطنين، وحرصهما الدائم على أن يكون المجتمع السعودي متآلفـاً ومترابطاً تسوده المحبة والوئام، معرباً عن تطلعه بأن تحقق اللجنة الجهود الحثيثة والمساعي النبيلة لكل ما فيه خير المجتمع وإصلاح ذات البيـن.يذكر أن القرار الذي أصدره سمو أمير منطقة الجوف بإعادة تشكيل الدوائر الأربعة للجنة إصلاح ذات البين في المنطقة، أشار في مادته الثالثة إلى أن تكون جميع دوائر هذه اللجنة تحت الإشراف المباشر لمكتب سموه.