التقت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، مع الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بحضور محمد ياسين، مدير عام الإدارة العامة للمبعوثين والإيفاد، والدكتور عبد الباسط، مدير إدارة معاهد الأزهر الخارجية، والدكتورة شهيدة مرعي، نائب رئيس مركز التطوير، ومهندس أحمد عبد الله، مسؤول وحدة التحول الرقمي بالمركز، والدكتور مصطفى فريد، مسؤول وحدة الدراسات والمشروعات البحثية بمركز التطوير. وبحث الجانبان، تطوير منظومة العمل بالمعاهد الخارجية التي يشرف عليها الأزهر الشريف في عدد من دول العالم، من أجل الارتقاء بمستوى هذه المعاهد؛ كي تصبح أنموذجًا يحتذى به تمهيدًا لافتتاح العديد من المعاهد الأخرى التي تخضع للإشراف الإداري والتعليمي من الأزهر الشريف.ناقش اللقاء عددًا من القضايا المهمة يأتي في مقدمتها آليات متابعة العمل بهذه المعاهد الخارجية سواء كانت متابعة عن بعد أم من خلال ممثل أزهري مقيم بالمعهد.وقال الأمين العام للمجمع إن اللقاء يأتي في إطار اهتمام الأزهر الشريف بجميع قطاعاته- بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر- بدور الأزهر العالمي سواء من خلال ما يقدمه الأزهر في هذا الشأن من دور ريادي يتمثل في استقبال الطلاب الوافدين من دول العالم وتعليمهم وتأهيلهم كسفراء للأزهر، أم من خلال الإشراف على المعاهد في عدد من دول العالم.وقالت الصعيدي إن اللقاء ناقش مجموعة من محاور التعاون المشترك ومن أهمها: منظومة العمل بالمعاهد الخارجية التي يشرف عليها الأزهر الشريف، واستراتيجية المتابعة المستمرة لهذه المعاهد لتلبية احتياجاتها، سواء من جانب إمدادهم بالمناهج التعليمية أم بالمدرسين في مختلف التخصصات العلميةوأكدت الصعيدي على ضرورة الاستفادة من التوجه العالمي نحو التحول الرقمي الذي أصبح اتجاهًا إجباريًا لا اختياريًا في الوقت الحالي. كما تم الاتفاق على ضرورة تدريب مبعوثي الأزهر الذين يقومون بالتدريس بهذه المعاهد الخارجية. وطالبت الصعيدي في نهاية الاجتماع بضرورة إعادة النظر في اللائحة المعمول بها للمعاهد الخارجية وتفعيل بنودها على أرض الواقع، ووضع الضوابط التي تضمن المتابعة المستمرة لمنظومة العمل بها وتطويرها، وضرورة عقد بروتوكول جديد بين الأزهر والدول التي توجد بها هذه المعاهد، بما يضمن الارتقاء بمستوى الطلاب وتلبية احتياجاتهم ورعايتهم وتقديمهم شتى سبل الدعم اللازم لهم لينشروا منهج الأزهر الوسطي في بلادهم.
مشاركة :