الشارقة في 31 أغسطس/ وام / نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حفلا لتكريم الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص لحملة "عروض الشارقة للتسوق" الحدث التجاري الاستثنائي الذي نظمته الغرفة تحت شعار "ابتسم أنت في الشارقة" خلال الفترة الممتدة من 22 يوليو الماضي حتى 21 أغسطس الجاري وذلك بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية عامة وقطاع تجارة التجزئة بشكل خاص بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز ثقة المستهلكين بقطاع التجزئة وزيادة عدد مرتادي مراكز التسوق والأسواق المركزية والمحال التجارية في كافة مدن الإمارة. حضر الحفل الذي أقيم في المبنى الرئيسي لغرفة تجارة وصناعة الشارقة سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في الغرفة منسق عام العروض وعدد من موظفي الغرفة وممثلين عن هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ودائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة إلى جانب مشاركة ممثلين عن كبرى مراكز التسوق في إمارة الشارقة. وثمن سعادة عبد الله سلطان العويس في كلمته خلال الحفل جهود الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص والجهات الداعمة لحملة "عروض الشارقة للتسوق" متقدما بالشكر لكافة الشركاء على التزامهم المستمر في دعم كافة الحملات والعروض التي تطلقها الغرفة انطلاقا من حرصها على تعزيز تنافسية اقتصاد إمارة الشارقة وتلبية احتياجات القطاع الخاص والمساهمة في تنمية مختلف القطاعات بشكل مستدام. وأشار إلى أن تنظيم الحفل يأتي في إطار حرص الغرفة على تعزيز نواحي الشراكة والتعاون ما بين كافة المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالنشاط الاقتصادي واتصال ذلك بمختلف القطاعات السياحية والتجارية والمالية بهدف تكاتف الجهود لدعم فرص التحسين المستمر لبيئة ممارسة الأنشطة بكافة أشكالها الاقتصادية وتحفيز أدوارها الرئيسية لاسيما خلال هذه الأزمة العالمية بهدف تجاوزها لمواصلة تطوير العمل الاقتصادي. واستعرض أبرز محطات الحملة والنجاحات التي حققتها في دعم قطاع التجزئة في الإمارة وتعزيز حركة المبيعات والأسواق .. مشيرا إلى أن حملة عروض الشارقة للتسوق التي نظمتها الغرفة ترجمة لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية المرتبطة بتداعيات فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي.. ككل تمكنت من إعطاء قطاع التجزئة دفعة إيجابية من خلال نجاحها في تنشيط حركة المبيعات بأرقام كبيرة كما شكلت الحملة فرصة مميزة لسكان إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموما لاستكشاف والاستمتاع بمميزات الإمارة الباسمة من جديد حيث ساهم التعاون الوثيق الذي جمع القطاعين الحكومي والخاص في وضع مجموعة واسعة من العروض والأنشطة الحصرية التي تلبي تطلعات جميع أفراد المجتمع. من جانبه أعرب سعادة محمد أحمد أمين العوضي عن شكره وتقديره للشركاء الاستراتيجيين في دعم حملة .. مثمنا حرصهم على بذل كافة الجهود للنهوض بالواقع الاقتصادي والسياحي لإمارة الشارقة وتعزيز تنافسية الإمارة بما يسهم في تعزيز الحركة التجارية في الشارقة وتوفير المزيد من فرص العمل وتوظيف الإيرادات لتحقيق السعادة والازدهار للمواطنين والمقيمين .. مشيرا إلى أن حملة عروض الشارقة للتسوق والتي استمرت على مدار شهر نجحت في تحقيق مستهدفاتها من خلال ما شهدته مراكز التسوق والمحال التجارية من انتعاش لحركة المبيعات ساهم بشكل كبير في تعزيز الحركة التجارية على مستوى الإمارة والتي عكستها الأرقام المسجلة على العوائد والمبيعات والتي بلغت أكثر من 600 مليون درهم. وأشار إلى إن الغرفة عملت على إطلاق استبيانات استهدفت فيها مراكز التسوق في إمارة الشارقة بهدف الاطلاع على آرائهم حول تأثير الحملات الترويجية التي تطلقها غرفة تجارة وصناعة الشارقة على نشاطهم التجاري والاطلاع على مقترحاتهم وأفكارهم حول سبل تطوير الحملات الترويجية بما يساهم في تعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات والصعوبات الآنية والمستقبلية. من جانبه لفت إبراهيم راشد الجروان إلى أن استطلاعات الغرفة حول مستوى إقبال الجمهور ورضا التجار على "عروض الشارقة للتسوق" في مختلف مناطق الإمارة كانت إيجابية جدا إذ أسهم الحدث في انتعاش الحركة التجارية بشكل لافت وملموس حيث شهدت مشاركة نحو 1800 مركز ومحل تجاري وأكدت المؤشرات في عدد من الوجهات التسويقية المشتركة في الحملة على نجاح هذه الحملة الاستثنائية و ارتفاع نسبة الإقبال على التسوق. وقال إن التأثيرات الإيجابية للحملة ترجع إلى زيادة إقبال المتاجر على المشاركة في التخفيضات وطرح عروض متنوعة وذلك مع توجه معظم المحال للاستفادة من الامتيازات التي قدمتها الغرفة والتي شهدت إعفاء المحال التجارية بمختلف فئاتها في المنطقة الوسطى والشرقية من رسوم الاشتراك في الحملة وتقديم الخصومات في المراكز والمحال التجارية في الإمارة الأمر الذي ساهم في رفع نسب المشاركة إلى جانب تنشيط المبيعات بنسب أكبر نتيجة للتنافس الكبير بين المراكز.