تزامناً مع أول أسبوع لعودة الدراسة، تأكدت إصابة مدير تعليم في إحدى المحافظات بمنطقة الرياض بفيروس كورونا المستجد، بعد شعوره بأعراض الإصابة بالفيروس نهاية الأسبوع الماضي. وتفصيلاً، في الأسبوع الماضي وكعادته مارس "مدير التعليم" مهام وظيفته، والتقى بالمساعدين له وعدد من رؤساء الأقسام والموظفين والمراجعين مع الالتزام بالتباعد وتطبيق الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا، من لبس كمامة وعدم المصافحة. كما حضر المدير يوم الثلاثاء الماضي -قبل ظهور أي أعراض عليه- اجتماعاً في قاعة الاجتماعات بمقر المحافظة، وذلك برئاسة المحافظ وعضوية ما يقارب 20 مسؤولاً، وكان الاجتماع منعقداً وفق بروتوكولات الدليل للعودة للعمل. وفي يوم الخميس الماضي، شعر "مدير التعليم" ببعض الأعراض، فقام بأخذ مسحة للتأكد من أسباب الأعراض، فخرجت نتيجة العينة إيجابية وتأكدت إصابته بفيروس كورونا. هذه الحادثة حفزت كثيراً من المواطنين بضرورة التكاتف والتعاون في اتباع توجيهات وزارة الصحة والجهات المختصة وتطبيق الاحترازات عند العودة للعمل؛ وقالوا: "إصابة مسؤول على رأس هرم التعليم في المحافظة، خير برهان على ضرورة الالتزام الجاد والحازم بالتباعد وتطبيق الإجراءات الاحترازية عند العودة للعمل للحد من انتشار جائحة كورونا". وأضافوا: "ندعو للمسؤول بالشفاء العاجل ونسأل الله أن يلبسه لباس الصحة والعافية، ونؤكد أن تضافر الجهود وتكاتف الجميع لمزيد من الاهتمام بتطبيق بروتكولات العودة للعمل ستحد بإذن الله من انتشار الجائحة، وستقي من انتقال العدوى بفضل الله ثم بفعل جميع الأسباب الممكنة للحد من انتشار الفيروس".
مشاركة :