تتجه النية داخل إدارة نادي سنزو أحد فرق القسم الرابع، بالبحر الأحمر، إلى تجميد نشاط الكرة بالنادي، بعد موسم ، حقق خلاله الفريق الأول، نتائج جيده، كللت بتأهل الفريق لدوري القسم الثالث.وعلم "الفجر الرياضى" من مصادره داخل نادي سنزو ان قرار التجميد تداوله بعض أعضاء المجلس منذ فترة قريبة، والذي جاء على خلفية جائحة كورونا التي أثرت ماديا على جميع المؤسسات الرياضية.ويناقش السيد ابراهيم ، رئيس مجلس إدارة النادي، قرار التجميد مع الجهاز الفني، الذي تقدم له باقتراح ببيع فريق الدرجة الأولى لمستثمر لضمان استمرار الفريق وعدم ضياع مجهوده خلال الموسم المنقضي، فضلا عن تقليص اللائحة المالية للفريق لامكانية ترشيد النفقات واستمرار الفريق.وهناك حالة من الغضب الشديد انتابت الوسط الرياضي، على خلفية قرار تجميد النشاط الكروي بنادي سنزو، لاسيما وانه أصبح المتنفس الوحيد لابناء البحر الأحمر في ظل حالة الركود الرياضى بالمحافظة الساحلية.فيما أبدى حمادة عرفة المدير التنفيذي لمنطقة قنا لكرة القدم عن حزنه الشديد لمحاولات تجميد النشاط بنادي سنزو، الذي وصفه بأنه غير مد،روس لاسيما وأنه يمتلك قاعدة عريضة من الناشئين المميزين، وفريق درجة أولى يمكن الاستثمار بهما، وقرار التجميد يعد إهدار للمال العام، خاصة أن قرار التجميد يمنح هؤلاء اللاعبين حرية الانتقال لأى نادي دون مقابل مادي للنادي او الرجوع للإدارة.وأعرب أشرف كمال المدير الفني لنادي عمال قنا، عن استياءه من هذا القرار ، متسائلا ما هو مصير اللاعبين واجهزتهم الفنية، فمثل هذه القرارات يعد إهدار للمال العام، موضحا أن الفريق اجتهد وحقق الصعود وياتي قرار يمحو كل تلك الانجازات، فضلا عن ان النادي يمتلك بنية تحتية تساعد اي فريق على تحقيق الانتصارات، فماذا يكون مصير تلك المباني والملعب حال تجميد النشاط.يذكر أن فريق "سنزو" توج بطلا لدوري القسم الرابع، بمنطقة البحر الأحمر، وينتظر قرار اللجنة الخماسية بصعوده لدوري القسم الثالث، ليأتي قرار إدارة نادي سنزو لتجميد النشاط بمثابة نهاية حلم إقترب من التحقيق.
مشاركة :