أفادت مراسلتنا بوجود انقسام لبناني بين مؤيد ومعارض بشأن تكليف مصطفى أديب برئاسة الحكومة. وأشارت إلى أن المعارضين من قوى الحراك يعتبرون أن الرئيس المكلف مصطفى أديب والحكومة التي من المفترض أن يشكلها نسخة جديدة منقحة عن حكومة حسان دياب. وأوضحت أن المعارضة ترى أن القوى السياسية التي سمت حسان دياب هي من كلفت مصطفى أديب، إضافة إلى الغطاء السني الذي يحظى به المكلف من جانب تيار المستقبل. وقالت إن الشارع منقسم في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الرئيس المكلف عندما توجه إلى منطقة المرفأ لم يحظ بالترحيب الذي تمنى أن يجده في الشارع اللبناني خاصة في منطقة المتضررين. ولفتت إلى أن الحراك دعا إلى التظاهر في وجه ما اعتبرته الحكومة المشابهة للحكومات السابقة. وتابعت: “الشارع يريد رئيس حكومة لا تسميه هذه الطبقة السياسية، والمعترض الأكبر على تكليف مصطفى أديب القوات اللبنانية وبعض النواب المستقلين”. وأضافت: “لولا الضغط الفرنسي لما توصلت الأحزاب للاتفاق على اسم، والكثير يقولون إن فرنسا من سمت أديب وليست الأحزاب السياسية”. وأصدر الرئيس اللبناني ميشال عون مرسوما بتكليف سفير لبنان لدى برلين مصطفى أديب رسميا بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس عون استدعى أديب لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد حصوله على تأييد أغلبية النواب لتكليفه برئاسة وزراء لبنان، بحسب مراسلة الغد. وفور تكليفه، تعهد رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب بالإصلاح وتشكيل حقيبة من أصحاب الكفاءة في أسرع وقت ممكن
مشاركة :