استقبل أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، المواطنين علي بن هلال أبو دبيل، وعبدالله بن مهدي القحطاني، بمكتبه بمقر الإمارة بعد عفوهما عن شخصين اعتديا عليهما، حيث أتى تنازلهما تجاوباً لشفاعة أمير عسير دون أي مقابل مادي، وتقديراً لجهود لجنة إصلاح ذات البين في إمارة المنطقة.وأهاب الأمير تركي بن طلال، خلال الاستقبال بضرورة التكاتف المجتمعي والوعي بما تسببه الاعتداءات والخلافات بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى المكانة الإسلامية التي شرّف الله بها هذه البلاد بالدين الإسلامي، والتي تستوجب اجتماع المسلمين وائتلاف قلوبهم، لما فيه من صلاحٍ لدينهم ودنياهم، كما أن في الافتراق والتعادي إخلالا بالنظام وانقطاعا للروابط، وهذا ما يؤدي إلى الضرر العام.وقال الأمير تركي بن طلال، إن التقارب والائتلاف بين المواطنين كافة جاء من ثمرة تطبيق الشرع الحكيم، الذي يحكم بكتاب الله وسنة نبيه منذ توحيد البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، مشيراً إلى حرص الدولة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد على التآلف والتواد بين أفراد المجتمع.وشدّد الأمير تركي بن طلال، على وجوب التكاتف بين كافة أبناء الوطن وتكثيف الجهود من جميع الفئات لنبذ العنصرية، والتأكيد أن الجميع شعب واحد لا تمييز بينهم ولا تفرقة، وبيّن في ختام اللقاء أن المنطقة تعتبر قوة التماسك المجتمعي أحد الركائز التي بنيت عليها الخطة الاستراتيجية لتطويرها، وتحقيق السلم المجتمعي. استقبل أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، المواطنين علي بن هلال أبو دبيل، وعبدالله بن مهدي القحطاني، بمكتبه بمقر الإمارة بعد عفوهما عن شخصين اعتديا عليهما، حيث أتى تنازلهما تجاوباً لشفاعة أمير عسير دون أي مقابل مادي، وتقديراً لجهود لجنة إصلاح ذات البين في إمارة المنطقة. وأهاب الأمير تركي بن طلال، خلال الاستقبال بضرورة التكاتف المجتمعي والوعي بما تسببه الاعتداءات والخلافات بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى المكانة الإسلامية التي شرّف الله بها هذه البلاد بالدين الإسلامي، والتي تستوجب اجتماع المسلمين وائتلاف قلوبهم، لما فيه من صلاحٍ لدينهم ودنياهم، كما أن في الافتراق والتعادي إخلالا بالنظام وانقطاعا للروابط، وهذا ما يؤدي إلى الضرر العام. وقال الأمير تركي بن طلال، إن التقارب والائتلاف بين المواطنين كافة جاء من ثمرة تطبيق الشرع الحكيم، الذي يحكم بكتاب الله وسنة نبيه منذ توحيد البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، مشيراً إلى حرص الدولة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد على التآلف والتواد بين أفراد المجتمع. وشدّد الأمير تركي بن طلال، على وجوب التكاتف بين كافة أبناء الوطن وتكثيف الجهود من جميع الفئات لنبذ العنصرية، والتأكيد أن الجميع شعب واحد لا تمييز بينهم ولا تفرقة، وبيّن في ختام اللقاء أن المنطقة تعتبر قوة التماسك المجتمعي أحد الركائز التي بنيت عليها الخطة الاستراتيجية لتطويرها، وتحقيق السلم المجتمعي.< Previous PageNext Page >
مشاركة :