أرجع المركز السعودي لكفاءة الطاقة الارتفاع في استهلاك الطاقة الكهربائية بالقطاع السكني إلى أنماط وثقافة الاستهلاك لدى بعض المستهلكين، مشيرًا إلى أن هناك نصائح وإرشادات من الممكن أن تضبط عملية الاستهلاك في أجهزة التكييف، وتقلل من هدر الطاقة الكهربائية، وخصوصًا في فصل الصيف الحالي كونها من أكبر الأجهزة استهلاكا.وأوصى مختصون في كفاءة بأمور عدة، تساعد على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية لأجهزة التكييف، منها: إغلاق النوافذ والأبواب، وسد الثقوب لمنع دخول الهواء الحار إلى داخل المنزل، أو تسرُّب الهواء البارد إلى خارجه، واستخدام الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ وفتحات التكييف، وإسدال الستائر "العازلة" للنوافذ لمنع دخول الحرارة الخارجية إلى الداخل، وتفادي تركيب المكيفات الجدارية في المناور أو الأماكن الضيقة لضمان تهوية جيدة للجهاز.كذلك منها: عدم زيادة الاستهلاك للطاقة الكهربائية، إضافة إلى الاهتمام بتنظيف مرشحات أجهزة التكييف مرة واحدة كل أسبوعين؛ إذ من الصعب أن يمر الهواء خلال مرشحات غير نظيفة؛ وبالتالي تستهلك المكيفات مزيدًا من الطاقة، وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك.وأشار مختصون إلى أن هناك نصائح وإرشادات عامة عدة يمكن الأخذ بها عند استخدام جهاز التكييف داخل المنزل، من أهمها ضبط درجة "الثرموستات" عند 24 درجة مئوية؛ بوصفها درجة الحرارة الموصى بها، والأنسب للتبريد المريح، وقالوا: إن ضبط "الثرموستات" عند هذه الدرجة من شأنه أن يسهم في تخفيض استهلاك أجهزة التكييف للطاقة الكهربائية بشكل كبير؛ وهو ما ينعكس على فاتورة الاستهلاك النهائي التي يدفعها المستهلك.
مشاركة :