مكة المكرمة – دشَّن معالي رئيس جامعة أم القرى أ. د. عبدالله بن عمر بافيل “منصة تعلُّم” و”برنامج أساسيات المهارات الرقمية” اللتين تقوم عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بالإشراف على تنفيذهما، وذلك أثناء استقبال معاليه عميد العمادة د. خالد المطيري وفريق عمله، وتسلُّمه تقرير منجزات العمادة خلال فترة تعليق الدراسة. وكان معالي رئيس الجامعة قد استمع للعرض الذي قدَّمه د. المطيري عن جهود العمادة ودورها في تحويل 283 تخصُّصًا بالجامعة إلى نمط التعليم عن بُعد عبر 300 برنامج وتطبيق إلكتروني نفَّذته العمادة، مسجلة من خلالها 41 ألفَ اختبارٍ رقميٍّ نهائيٍّ أثناء فترة تعليق الدراسة جرَّاء جائحة كورونا في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعيِّ 1441هـ. وثَمَّنَ معالي رئيس الجامعة جهود العمادة والقائمين عليها خلال جائحة كورونا، مُقدِّرًا الدور الذي قامت به العمادة في عملية التحوُّل الرقميِّ وتسيير العملية التعليمية، مشددًا على أهمية التعلم الإلكتروني في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة وتطوير وسائلها المعرفية، ورفع جودة مخرجاتها التعليمية. إلى ذلك أكَّدَ عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بالجامعة أن تدشين معالي رئيس الجامعة منصة “تعلُّم” و”برنامج أساسيات المهارات الرقمية” يأتي انطلاقاً من حرصه الدائم على توفير السبل والوسائل كافَّةً اللتين تمكنان طلبة الجامعة من إكمال مسيرتهم التعليمية، وتحقق أهداف الجامعة الاستراتيجية، وتوظيف إمكاناتها التقنية في خدمة منسوبيها؛ طلبةً وأساتذةً وموظفين. وقال: إن منصة “تعلُّم” تهدف إلى توفير محتوى تدريبيٍّ شامل ومتجدد، يدعم عملية التعليم عن بُعد، وتتيح إمكانية الإفادة القصوى من الخدمات الرقمية، علاوة على تقديم العديد من الدورات التطويرية في مجالات مختلفة. وأردف قائلاً: إن “برنامج أساسيات المهارات الرقمية” يستهدف تطوير الكادر الأكاديمي بجامعة أم القرى والجامعات السعودية الأخرى، وتفعيل النُّظُم الرقمية لتعزيز دور أعضاء هيئة التدريس وعضواته في المسيرة العلمية والتعليمية بالجامعات، وتوظيف التقنيات والبرامج الحديثة لخدمة العلم وطلابه. وتُعَدُّ البرامج التي توفرها الجامعة من خلال عمادتي تقنية المعلومات، والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد ضمن الأهداف الرامية إلى التحول الرقميِّ للتعليم عن بُعد، مستفيدةً في ذلك من البنية التحتية لتلك البرامج والدعم الفني والتقني اللازم لها على مدار الساعة للإجابة على الاستفسارات، إلى جانب المبادرات النوعية التي تعكس دور جامعة أم القرى الريادي في تفعيل النُّظُم الرقمية، وتوظيفها بالشكل الأمثل لخدمة العملية .
مشاركة :