حصدت ليدي غاغا جوائز محطة "إم تي في" للأغنيات المصوّرة خلال احتفال غير تقليدي أقيم افتراضياً، ووجه تحية لمدينة نيويورك، إذ طغى عليه موضوعا العدالة العرقية، والانتخابات. وأدت جائحة "كوفيد- 19" إلى تقليص الاحتفال، الذي يُعتَبَر عادة مناسبة يتفاخر فيها النجوم بأزيائهم الجريئة. وأقيمت العروض الغنائية في الهواء الطلق، وتسلّم نجوم كثر جوائزهم بواسطة تقنية الفيديو. وتولّت تقديم الاحتفال الممثلة الأميركية كيكي بالمر، التي أدت العام الفائت دوراً في فيلم "هاسلرز"، واستهلت بالمر التقديم بتحية عاطفية للممثل تشادويك بوزمان الذي توفي أخيرا بعد معركة ضد سرطان القولون. وحصلت غاغا على جوائز عدة، بينها جائزة أفضل فنان، وأفضل أغنية، عن أغنية "رين أون مي"، التي تعاونت فيها مع أريانا غراندي. وقدمت غاغا وأريانا غراندي عرضاً على سطح مبنى "إمباير ستايت"، وقد وضعتا كمامتين. كذلك فازت المغنية البالغة من العمر 34 عاما بجائزة "ترايكون"، التي تكرّم الفنان صاحب الخبرة الكبيرة في ثلاث فئات أو أكثر. وقالت غاغا: "لم تكن هذه السنة سهلة للكثير من الناس، ولكن ما أراه في العالم هو نصر كبير للشجاعة". وأضافت "حافظوا على سلامتكم، قولوا ما في بالكم، ومع أنني قد أبدو كأسطوانة مشروخة، ضعوا كمامة، إنها علامة احترام". وأقيمت العروض الغنائية في معالم أخرى عدة من نيويورك التي كان يفترض أن تستضيف جوائز "إم تي في" في مركز "باركلي سنتر" في بروكلين، لكنّها كانت من المدن التي اجتاحها فيروس كورونا في أولى مراحل الجائحة. وتضمنت لائحة الجوائز هذه السنة فئات جديدة، تواكب هذا العام المضطرب موسيقياً، بسبب إلغاء جولات المغنين والموسيقيين والمهرجانات في كل أنحاء العالم، مما تسبب في أضرار كبيرة لهذا القطاع. وفاز المغني الكندي "ذي ويكند" بجوائز عدة، بينها جائزة أكثر أغنية مصوّرة مرغوبة، فأدى بعد بالمر أغنيته الناجحة "بلايندينغ لايتس" من على منصة على ارتفاع ألف قدم تنبثق من ناطحة سحاب في مانهاتن. وفازت غراندي وجاستن بيبر بجائزة أفضل أغنية مصوّرة من البيت عن أغنيتهما "ستاك ويذ يو"، في حين فازت فرقة "سي إن سي أو" اللاتينية بجائزة أفضل أغنية في الحجر عن "أنبلاغد آت هوم". وحصلت تايلور سويفت على جائزة أفضل إخراج عن "ذي مان"، في حين تمكنت فرقة "بي تي إس" أو "بانغتان بويز" الكورية الجنوبية من نيل جائزة أفضل أغنية "بوب" عن أغنيتها "أون". وقدمت الفرقة عرضاً على خلفية شاشة ظهرت عليها صورة جسر بروكلين، في تذكير بالفيلم الكلاسيكي "وانس أبون ايه تايم إن أميركا"، من بطولة روبرت دي نيرو. أما مايلي سايروس فأدت "ميدنايت سكاي"، وهي تتأرجح على كرة ديسكو، مذكرة بأغنيتها المصورة "ريكينغ بول". وحاز المغني الكولومبي مالوما جائزة أفضل أغنية لاتينية عن "كي بينيا" مع ج. بالفين، في حين فازت المغنية الأميركية غابرييلا ويلسون المعروفة بـ "إتش إي آر" عن أغنيتها "آي كانت بريذ" بجائزة أفضل أغنية مصورة للخير التي تكرّم أفضل عمل يحمل رسالة اجتماعية. ونالت مغنية الراب ميغن ذي ستاليون بأفضل أغنية "هيب هوب" عن "سافدج".
مشاركة :