توج الجواد «شدوان الخالدية» لإسطبلات الخالدية، بلقب جائزة كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للخيول العربية، ونالت المهرة «مانتا» لقب كأس الوثبة ستاليونز اللذين أقيما أمس الأول، بمضمار سلوسفيش في العاصمة البولندية وارسو، فيما حصد الجواد «جابي دو فاوست» لقب سباق كأس الوثبة ستاليونز بمضمار رويان الفرنسي، ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة للمهرجان العالمي، لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة. ويأتي تنظيم هذه السباقات تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، للترويج للخيول العربية الأصيلة والتراث العريق والحضارة الإماراتية الأصيلة، التي هي امتداد للحضارة العربية. واجتذبت كأس زايد البالغة جائزتها المالية 148.750 ألف زلوتي، ثمانية من الخيول الطامحة لتسجيل اسمها في سباق الجائزة الأوروبية للفئة الثالثة لمسافة 2600 متر، والمخصص للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق. وكان «شدوان الخالدية» بقيادة شتيبان مازور، لديه الأفضلية حيث تصدر السباق مبكراً حتى الوصول إلى آخر (200 متر)، قبل أن يدخل في صراع حبس الأنفاس مع وصيفه «دراجون» بقيادة أي ريزنكوف، ليتفوق البطل بفارق 0.75 طول، فيما جاء في المركز الثالث «جريت داجرس» بقيادة جي ام سيرنك. وتفوقت المهرة «مانتا» بقيادة جي ريزنكوف ببراعة بفارق 2.5 طول عن «بيلارجو» بقيادة اس فاسيتوف، في جولة كأس الوثبة ستاليونز، لمسافة 1600 متر، بمشاركة 7 خيول عربية في سن ثلاث سنوات فقط، وقطعت «مانتا» مسافة السباق البالغ جائزته 14.350 زولتي، في 1:57:40 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث «سيلبرتي» بقيادة شتيبان مازور. من جهة أخرى، انتزعت المهرة «جابي دو فاوست» للملكة لورا بيريز، بإشراف دايمين فاتريجانت وقيادة جوليوم جودجاي لقب كأس الوثبة ستاليونز بري البان جامي لمسافة 1600 متر، والبالغة جائزته 12 ألف يورو بمضمار ضاحية رويان بفرنسا. وثمن د.عبدالرحيم العوضي، سفير الدولة لدى جمهورية بولندا، الذي شهد سباقي كأس زايد والوثبة، وقام بتتويج الفائزين، اهتمام القيادة الرشيدة في الإمارات، مشيداً بالنجاح الباهر الذي حققه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الأصيلة في المضمار الرئيسي في وارسو، وقال: «نفتخر بوجود مثل هذه السباقات، التي يشرف عليها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لأنها تعكس الوجه الحضاري، ليس فقط للإمارات، بل للشعوب والدول العربية». وتابع: «المهرجان الذي يمتد عمره 12 عاماً منذ انطلاقته، استطاع أن يعيد أمجاد الخيول العربية الأصيلة، وخلال هذا العام ينظم أكثر من 150 سباقاً حول العالم، ليضاف هذا النجاح إلى سلسلة من الإنجازات المبهرة التي حققتها الدولة»، وهو أول مهرجان ينظم للخيول العربية الأصيلة حول العالم، والتي ترتبط منذ القدم بالموروث العربي الأصيل لدولة الإمارات في رياضة الفروسية. واختتم: «كان التنظيم أكثر من رائع، والشكر موصول لكل القائمين على تنظيم المهرجان، ولقناة ياس الرياضية، المتواجدة دائماً في الأحداث الرياضية التي تشارك فيها الدولة».