تنفست جماهير نادي الرائد في بريدة الصعداء بعد فشل مسيري النادي الأهلي في إقناع مدرب الفريق الكروي الاول جروس باستقطاب حارس الفريق الكروي الأول بنادي الرائد أحمد الكسار، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس النادي مساعد الزويهري لإقناع المدرب بأهمية جلب الكسار بعد اصرار حارس الفريق الاساسي عبدالله المعيوف على الرحيل إلا أن المدرب السويسري أصر على عدم حاجة الفريق له في الفترة الحالية، إضافة إلى عدم القناعة بمستوياته الفنية. وكان ناديا الاتحاد والأهلي قد دخلا في صراع محموم للفوز بالصفقة إلا أن ارتفاع عقد اللاعب وتوفر البديل بسعر أقل جعلهما يصرفان النظر عنه حيث إن الصفة قد تكلف خزينة أحد الناديين مبلغا يفوق الثلاثين مليون ريال لأن اللاعب حصل على العرض الأعلى من قبل إدارة الرائد برئاسة عبداللطيف الخضير الذي ذكر مرارا وتكرارا بأنه لا يمانع من انتقال احمد الكسار متى ما وجد العرض المناسب لللاعب والنادي وهو الذي لم يحدث حتى الآن. على صعيد متعلق بذات الموضوع صرفت إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي النظر عن التعاقد مع الكسار بسبب الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها النادي العاصمي في هذه الفترة وهي التي جعلته غير قادر على الوفاء ببعض مستحقات لاعبيه الموجودين معه وآخرهم المدافع البحريني محمد حسين والذي رفض مرافقة الفريق للمعسكر الخارجي حتى يتسلم باقي مستحقاته من عقده السابق وهو دليل دامغ على الأزمة المالية في البيت النصراوي. وكان الحارس الرائدي أحمد الكسار قد صرح في نهاية الموسم الماضي بأنه الموسم الأخير له مع الرائد إلا أن القدر والأزمات المالية التي ضربت الأندية الكبيرة منعت انتقاله هذا العام.