كشفت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية بجامعة البحرين الدكتورة آمال جوزيف عاقلة عن خطة لتطوير كلية العلوم الصحية والرياضية على الصعيد الكاديمي والمهني وعلى صعيد البنية التحتية لكافة مرافق الكلية.وأشارت في هذا الصدد إلى مساعٍ لاستحداث مختبر محاكاة تدريب التمريض بعد اعتماده من الجهات الحكومية المعنية، بالإضافة إلى وجود خطة تم وضعها على مستوى المسؤولين في الجامعة لتطوير مضمار الألعاب التابع لقسم التربية الرياضية.وقالت عاقلة لـ«الأيام» بأن كليّة قسم العلاج الطبيعي بكلية التربية الرياضية انضمّ إلى «كلية العلوم الصحيّة»، ليصبح المسمّى الجديد «كليّة العلوم الصحية والرياضية».ووجهت شكرها الى وزارة التربية والتعليم على دعمهم المتواصل لكلية العلوم الصحية والرياضية، الى جانب الدعم الكبير الذي تتلقاه الكلية من مجلس الأمناء ووزيرة الصحة ورئيس جامعة البحرين.وقالت في تصريح لـ«الأيام» إن الكليّة ومنذ تأسيسها خرّجت أكثر من 6 آلاف خريج وتلقى الدعم المتواصل من جامعه البحرين وتمكنت من تطوير برامج قسم العلوم الصحية المساندة لتصبح على درجة البكالوريوس في الصيدلة، وعلوم المختبرات الطبية، والأشعة، والصحة العامة، بالاضافة الى منح درجة الدبلوم المشارك في برنامج صحة الفم والأسنان، والذي تسعى الكليه لتطويرهلى درجه البكالوريوس. كما تعاونت جامعة البحرين مع مستشفى الملك حمد التعليمي في إطلاق برنامج مساعد رعاية المرضى (PCA) لتلبية احتياجات موظفي مستشفى الملك حمد.وأشارت إلى أن الكلية حصلت على اعتماد مجلس الجامعة على استحداث برنامج الماجستير في العلاج الطبيعي وبرنامج الماجستير في تمريض صحة البالغين والماجستير في القبالة والتوليد وبرنامج الماجستير في التمريض النفسي.وأشارت الى أن البحرين لاتزال تحتاج عددًا أكبر من الكوادر في التخصصات الطبية المساندة كالتمريض والمختبر والصيدلة والصحة العامة للعمل في القطاع الصحي العام والخاص من مستشفىيات وعيادات ومراكز صحية، الى جانب الحاجة دائمة الى تطوير أداء وتدريب هذه الكوادر من ممرضين وأخصائيي التخصصات الصحيه المساندة، لافتةً إلى أنه وبعد برنامج التقاعد الاختياري أصبح هناك احتياج أكبر من هذه الكوادر ومن قطاع التمريض وذلك لخروج عدد كبير من الممرضين الى التقاعد، لافتة الى ان البحرين وفي العام 1996 كانت بحاحة الى أكثر من 2000 ممرض وممرضة، وازاد الطلب منذ ذلك الوقت لازدياد أعداد المستشفيات والمراكز الطبية، الا انه أعداد الخريجين لا تواكب هذه الزياده في الطلب.