الشيخة فاطمة: محمد بن راشد داعم صادق للتنمية المستدامة للإماراتية

  • 9/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، كرمت حكومة دولة الإمارات، الدفعة الخامسة للمسرّعات الحكومية التي أطلقتها بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، تحت شعار «تمكين وريادة المرأة».وأعربت سموّ الشيخة فاطمة، عن شكرها لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعمه الصادق والمخلص للتنمية المستدامة للإماراتية، وتوجهاته السامية في استحداث الدفعة الخامسة.وقالت سموها: «إن الاتحاد النسائي العام يمثل المظلة الأولى لدعم الإماراتية وتمكينها، فمنذ عام 1975 سعى لرسم خارطة مستقبلها، نموذجاً يحتذى، وإننا مقبلون على مرحلة جديدة تتطلب تكاتف المجتمع والجهات لدعم المرأة، حيث إنني موقنة بدوركم في صنع الفرق، للحفاظ على استدامة الإنجازات ودعم مسيرة الدولة».أشادت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، بجهود الجهات الحكومية وأعضاء الفرق في هذه الدفعة، التي عملت بهدف واحد لاستحداث خدمات نوعية توفر الحياة الآمنة الكريمة وتعزز التلاحم الاجتماعي لاستدامة الإنجازات والمكاسب، وتحقق الريادة لابنة الإمارات.وقالت: «وجهنا في يوم الإماراتية بإعداد الاستراتيجية الوطنية لدعم الخطط المستقبلية لتمكين المرأة، نستشرف بها مستقبل التنمية المستدامة، ونسابق بها الزمن ونتغلب على التحديات والعقبات، للمضي بخطوات ثابتة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ورخاء للإماراتية». حلول متميزة وركزت الدفعة الخامسة للمسرّعات، على إيجاد حلول متميزة بالاعتماد على منهجية ال100 يوم، لسبعة تحديات، هي: الخدمات الصحية للمرأة، ومركز حمايتها وإيوائها، والتوظيف الدامج، وحماية أصحاب الهمم وتأهيلهم، والتوازن بين الجنسين، والحضانات في بيئة العمل، وحل الخلافات الزوجية. وضمت 167 عضواً من 34 جهة اتحادية ومحلية ومجتمعية.شارك في حفل التكريم الافتراضي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وناصر الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، وحصة بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، وجميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، وعهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والفريق سيف الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، ونورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، ومنى المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وهدى الهاشمي، رئيسة الاستراتيجية والابتكار الحكومي لحكومة دولة الإمارات.وأكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد، أن حكومة الإمارات بحكمة القيادة الرشيدة، ماضية في تعزيز إنجازاتها وتحقيق أهداف الأجندة الوطنية، وتسريع الخدمات والسياسات لتنفيذ المشاريع الحكومية الاستراتيجية. مشيراً إلى أن المسرّعات الحكومية أرست آلية عمل مرنة ومتكاملة ومتطورة، لتسريع وتيرة الإنجاز واستدامة جودة العمل.وقال سموّه: بالتوازي مع حرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة، جاءت مبادرات سموّ الشيخة فاطمة «أم الإمارات»، «أم الفرسان»، لتكون على رأس هرم تلك الجهود الجليلة.وأشار إلى ارتباط هذه الدفعة الوثيق من المسرّعات، بمسيرة الإماراتية، وبالتزامن مع احتفالات الدولة بها، وهي التي تخطو بمنجزات ريادية عززت مسيرتها وعطاءها، بدعم القيادة الرشيدة، التي سارت على النهج الذي خطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. مؤكداً أن القيادة حرصت على تمكين المرأة والارتقاء بقدراتها ومهاراتها، لتصبح الشريك الحقيقي في التنمية ومسيرة التميز والريادة، برؤية سيدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمبادرات ريادية من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. تحقيق المستهدفات وأكدت عهود الرومي، أن نجاح الدفعة بتحقيق مستهدفاتها بنسبة تجاوزت 125% خلال 100 يوم، جاء نتيجة لدعم القيادة الرشيدة، وسموّ الشيخة فاطمة، لفرق العمل التي حظيت بمتابعة الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد.وقالت إن تكريم فرق عمل المسرّعات، يعكس رسالة دولة الإمارات وحرصها على استمرارية تطوير قدرات الإماراتية في كل المجالات.وأوضحت أن المسرّعات، تمكنت من إنجاز 70 مبادرة وفعالية وورشة على مدى 100 يوم من العمل المتواصل.وأكد عبد الرحمن العويس، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة، تسابق الزمن نحو مئويتها بمبادراتها المبتكرة وفرقها الوطنية التي أنجزت قصة نجاح جديدة ضمن المسرّعات الحكومية. والدفعة الخامسة، تشكل رؤية مستقبلية لمواصلة الارتقاء بجودة حياة المرأة.وأكدت جميلة المهيري، أن مسيرة تمكين المرأة الإماراتية حظيت باهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة التي حرصت على توفير كل مستلزمات ريادتها وتفردها لتقوم بدورها المحوري في المسيرة التنموية المشهودة التي تعايشها دولة الإمارات.وأكد ناصر الهاملي، أن الإماراتية تمكنت بدعم سموّ الشيخة فاطمة، وجهودها الجبارة وإيمانها بطاقات ابنة الإمارات، من الوصول إلى العالمية وتحقيق إنجازات نوعية تسهم في نهضة الدولة وترفع اسمها في الميادين العالمية. وهذا الدعم يمثل أولوية وطنية تحظى باهتمام كبير من القيادة. تقديم الأفضل وأكدت حصة بوحميد، أن فريق تحدي «حل الخلافات الأسرية» في المسرّعات الحكومية، نجح في إطلاق «بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة»، استناداً إلى فكر إماراتي يستهدف تقديم الأفضل للأسرة والمجتمع، والتي وجهت سموّ الشيخة فاطمة، بإنشائها.وكشفت أن الفريق حقق أعلى من المستهدف المطلوب في هدف تقليل حالات الطلاق بنسبة 75%، حيث حقق 79.15% خلال 60 يوماً من العمل، وفق خطة متكاملة، سواء بتنسيق برامج توعوية لمختلف الفئات، أو بالعمل الميداني، بتقييم بيئة المستشارين والتعامل مع الحالات من الموجهين الأسريين، لحثّ الأزواج على الرجوع عن الطلاق، وتنفيذ تقييم «مابس» للمستشارين في إطار دعم تأهيلهم.وأثنت نورة السويدي، على جميع أعضاء الفرق لعطائهم الكبير وجهودهم المخلصة، التي ساعدت على تحقيق إنجازات مشرفة خلال 100 يوم. كما أشادت بالدعم الكبير لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد، للإماراتية لتحقيق ريادتها.وتقدمت منى المري، إلى سموّ الشيخة فاطمة، باسمها وبالنيابة عن قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتهنئة بمناسبة يوم الإماراتية وبوافر الشكر على جهودها ومبادراتها الرائدة الداعمة للمرأة في مختلف المجالات محلياً وعربياً وعالمياً.وقالت: «استطاع فريق عمل التوازن بين الجنسين خلال 75 يوماً - أي قبل مدة المئة يوم المحددة في خطة العمل - تنفيذ مبادرته المتمثلة في إطلاق «جائزة مؤشر التوازن بين الجنسين في القطاع المالي والمصرفي»، وتضمينها في مؤشر التوازن لدولة الإمارات». وأكدت هدى الهاشمي، أن الحكومة رسخت مفاهيم وأدوات عمل مبتكرة في منظومة عمل الجهات بتعميم منهجية المسرّعات لإيجاد حلول استباقية وذات فاعلية للتحديات، ما يسهم في اختصار الجهد والوقت، وتسريع وتيرة الإنجاز، لتحقيق نتائج ملموسة في وقت قياسي. ريادة المرأة وأطلقت حكومة دولة الإمارات الدفعة الخامسة من المسرّعات الحكومية تحت شعار «تمكين وريادة المرأة» لتطوير حلول سريعة ل7 تحديات بالاعتماد على منهجية ال100 يوم، بمشاركة 167 عضواً من 34 جهة ضمت 14 جهة اتحادية، و12 جهة محلية، و8 جهات مجتمعية.وعقدت خلال التحدي 22 ورشة، ونظمت 10 فعاليات ثقافية، شارك فيها نحو 2000 من مختلف فئات المجتمع، وعقدت اتفاقيتان بين الجهات المشاركة، وأصدرت 6 كتيبات رسمية، و6 أبحاث واستبانات، واستحدثت 6 تغييرات في آليات العمل الحكومي.وهدف فريق المسرّعات الخاص ب«الخدمات الصحية للمرأة» بقيادة وزارة الصحة، لتوحيد هذه الخدمات، بما يضمن تقديمها بكفاءة وجودة عاليتين، وتسهيل الوصول إليها، ونجح الفريق خلال 100 يوم في رفع نسبة زيارة ما بعد الولادة إلى 76% بواقع 651 امرأة أي ما يعادل 109% من الأهداف. وركز فريق تحدي «مركز حماية وإيواء المرأة» الذي تقوده وزارة الداخلية، على تأسيس مركز نموذجي معتمد لإيواء النساء، يشمل إمارات عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة والفجيرة، والعمل بالاعتماد على منهجية ال100 يوم على تشغيل دار خليفة بن زايد آل نهيان للرعاية الأسرية في أم القيوين مركزاً نموذجياً للرعاية، وتمكن من تحقيق 4 أضعاف أهداف التحدي، برفع طاقته الاستيعابية لخدمة 421 حالة من مختلف الإمارات خلال 100 يوم.وعمل فريق تحدي «التوظيف الدامج لأصحاب الهمم من النساء» الذي تقوده وزارة الموارد البشرية والتوطين، على زيادة معدلات توظيفهم بأعمار من 18 إلى 40 عاماً، ونجح خلال 100 يوم في توظيف 81% من أصحاب الهمم، وبلغت نسبة النساء70%، بما يعادل 116% من الهدف. وشارك في التحدي وزارات تنمية المجتمع، والصحة، والتربية والتعليم، ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، ومؤسسة زايد العليا، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، والاتحاد النسائي العام.وعمل المشاركون في التحدي بقيادة وزارة الداخلية على توفير منهجية مستدامة لتجنب حالات الإساءة لأصحاب الهمم، ونجحوا خلال 100 يوم في دعم 100% من المتضررين من ذوي الإعاقة الذهنية من النساء في عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، بنسبة 111% من الهدف المحدد.وشارك في هذا التحدي قيادتا شرطة دبي، وشرطة عجمان، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون. التوازن بين الجنسين ونجح فريق تحدي «التوازن بين الجنسين في القطاع الخاص» الذي يقوده مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في استحداث علامة خاصة في القطاع المالي والمصرفي، ومنحها ل 12 مؤسسة مالية ومصرفية خلال 100 يوم، بما يعادل 4 أضعاف المستهدف. كما تمكن الفريق من اعتماد أربعة محاور أساسية لمعايير التوازن، وعقد ورشاً تعريفية للمؤسسات المستهدفة، وزيارات ميدانية لها، وتحديد آلية تقييم أداء المؤسسات وتحليل النتائج، وشارك في التحدي مصرف الإمارات المركزي، وهيئة التأمين، وهيئة الأوراق والسلع المالية، ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والاتحاد النسائي العام، و«دنيا للتمويل».وفي تحدي «حل الخلافات الزوجية»، نجح الفريق بخفض نسبة حالات الطلاق «1-3 سنوات» للمواطنين وحل الخلافات الزوجية خلال الربع الثالث من عام 2019 مقارنة بعام 2018 بنسبة 75% في محاكم أبوظبي، والشارقة، ورأس الخيمة، والفجيرة خلال 100 يوم.كما أنجز بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة، ووضع مقترحات لتطوير بيئة ومنظومة العمل في المحاكم والتوجيه الأسري، وإعداد مقترح إنشاء لجنة فرعية تابعة للتوجيه الأسري للنظر في قضايا الصلح لا تأخذ الطابع القانوني، ودراسة لضمان تحقيق التوازن في الوظائف المرتبطة مع قضايا الصلح، ومقترح نظام إداري في منح الحوافز والمكافآت للموجهين الأسريين، ومقترح لدليل أفضل الممارسات في التوجيه الأسري.شارك في التحدي إلى جانب وزارة تنمية المجتمع، وزارة العدل، ومجلس الإمارات للتوازن، وجامعة زايد، ودائرة القضاء في رأس الخيمة، ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وهيئة تنمية المجتمع بدبي، ومؤسسة التنمية البشرية بأبوظبي، ومركز الدعم الاجتماعي بالشارقة، والاتحاد النسائي العام. (وام) الحضانات في تحدي «الحضانات في بيئة العمل» الذي قادته وزارة التربية، نجح الفريق في توفير خدمات الرعاية والتعليم لأبناء الأمهات العاملات في كل أنحاء الدولة، وتقليص إجراءات ترخيص مؤسسات الطفولة المبكرة في الدولة من 12 إلى 3 خطوات، بنسبة إنجاز بلغت 125%، وترخيص 4 مؤسسات طفولة مبكرة بنسبة إنجاز 100% من الهدف خلال 100 يوم.كما تم اعتماد الخطة الأكاديمية للحضانات في المقار الحكومية، وإصدار تراخيص لعدد من الجهات هي: هيئة الأوراق المالية والسلع، ودائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ومجمع دبي للاستثمار، ودائرة كهرباء ومياه عجمان.وشارك في التحدي أيضاً، وزارتا الداخلية، وتنمية المجتمع، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومجلس الإمارات للتوازن، والاتحاد النسائي العام.

مشاركة :