مصطفى أديب الذي كُلّف بتشكيل حكومة جديدة، وهو شخصية غير معروفة من اللبنانيين، يواجه مهمة شبه مستحيلة بإحداث تغيير سياسي وإجراء إصلاحات ملحّة لإنقاذ البلاد من أزمة غير مسبوقة.ويتولّى أديب (48 عاماً) المتحدّر من مدينة طرابلس في الشمال، مهام سفير لبنان في ألمانيا منذ العام 2013، وشغل من قبل منصب مستشار لرئيس الحكومة الأسبق، نجيب ميقاتي.ولن تكون المرة الأولى التي يدخل فيها أديب الذي احتفل، أول امس الأحد، بعيد مولده، إلى السراي الحكومي، إذ عيّنه ميقاتي مديراً لمكتبه في رئاسة الحكومة عام 2011، بعدما عمل مستشاراً له بين العامين 2000 و2004. ثمّ عيّنه سفيراً من خارج الملاك في السلك الخارجي في وزارة الخارجية برتبة سفير. وبحسب سيرة ذاتية منشورة على موقع سفارة لبنان في برلين، يحمل أديب دكتوراه في القانون والعلوم السياسية. بدأ مسيرته المهنية أستاذاً جامعياً في جامعات عدة في لبنان، وعمل أستاذاً متفرغاً في الجامعة اللبنانية منذ عام 2010، وفي فرنسا. وشارك في إعداد أبحاث وقدّم استشارات في الرقابة البرلمانية على قطاع الأمن واللامركزية والقوانين الانتخابية.وأديب متزوج من فرنسية، ولديهما خمسة أولاد.(أ.ف.ب)
مشاركة :