ختام ناجح لمنتدى اللاعبين الأول وماجد والعواد أبرز المشاركين

  • 9/1/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قدم نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على دعمهما واهتمامهما بالرياضة السعودية.  جاء ذلك في ختام جلسات منتدى اللاعبين الدولي الأول من نوعه الذي نظمته اللجنة الأولمبية العربية السعودية ممثله بلجنة اللاعبين يوم أول من أمس الأحد، بمشاركة أبرز الشخصيات الرياضية العالمية.  كما قدم الشكر والتقدير لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لاهتمامه الدائم باللجنة الأولمبية ومختلف الرياضات السعودية ولجنة اللاعبين على وجه الخصوص.  وكانت أولى جلسات اليوم الختامي قد بدأت باستضافة قائد المنتخب السعودي لكرة القدم سابقاً ماجد عبدالله، وحارس المنتخب السعودي سابقاً الدكتور تركي العواد بإدارة محمد الخاتم بعنوان "اللاعبون ما بعد الاعتزال"، والتي بين فيها ماجد عبدالله أنهم وفروا عبر جمعية "أصدقاء لاعبي كرة القدم" عدداً من الإمكانات لمساعدة لاعبي كرة القدم المعتزلين، من منازل، ووظائف، وتأمين طبي وغيرها.  وطالب ماجد عبدالله أن تقوم الاتحادات الرياضية بإنشاء لجان مخصصة للاعبيها لخدمتهم بعد الاعتزال، وقال: "بهذا الصدد أشيد بدور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في توفير الدعم الكامل للجمعية".  وكشف الدكتور تركي العواد أن ممارسة الرياضة بجانب الدراسة تعزز ثقة الشخص بنفسه، وتساعده على كسب مهارات شخصية جديدة، مطالباً اللاعبين بعدم إهمال الجانب المعرفي في حياتهم كون ممارسة الاحتراف تتوقف عند سن الـ35 أغلب الأحيان.  وفي الجلسة الثانية التي أدارها هاني المحمد واستضاف فيها ناصر الدغيثر وعلي الزهراني وأروى مطبقاني بعنوان "دور الأب والأم والمدرب في بناء شخصية اللاعبين"، قال المدرب الزهراني: إن الأسرة هي العمود الفقري للاعب، وهي الأساس لاستمراره في مزاولة اللعبة من عدمه، مشيراً إلى أن بعض الأسر تفتقد للثقافة الرياضية ويعتقدون أنها تؤثر على المحصول الدراسي لأبنائهم، رغم أن الرياضة تساعد على تنظيم حياة الإنسان.  وعن تجربته الشخصية كأب لأحد اللاعبين السعوديين قال ناصر الدغيثر: إنهم كآباء يجب أن يعملوا على تنمية تحدي الذات في اللاعب حتى يكون شغوفاً بتحقيق المنجزات، مؤكداً أن الهاجس الأول للأسرة أنها تصرف الرياضة انتباه ابنها عن دراسته وهذا اعتقاد خاطئ بحد تعبيره؛ لأنها يجب أن تعامل ابنها الرياضي كإنسان مميز.  فيما قالت أروى مطبقاني: "إنها كأم ومدربة لابنتها الفارسة دلما ملحس، تفرق بين العاطفة والعقل في تربيتها وتدريبها لابنتها، حتى تصل لأعلى المنجزات الرياضية، كون الأسرة لها دور كبير في تهيئة اللاعب نفسياً ومعنوياً".  وفي الجلسة الثالثة "كيف للاعب الاستفادة من التضامن الأولمبي" التي حل فيها أوليفير نيامكي بإدارة ياسر الزهراني، قال نيامكي: "إن ميزانية التضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية تتجاوز 500 مليون دولار، مخصصة لدعم أنشطة اللجان الأولمبية الوطنية حول العالم، والاتحادات الرياضية المحلية".  وأضاف:" إن من ضمن بنود دعمهم لمختلف الرياضيين حول العالم، تقديم الدعم للتحول المهني للاعبين بعد اعتزالهم حتى يصبحوا مدربين رياضيين".  وفي جلسة الرياضة النظيفة وخطر المنشطات التي أدارها الدكتور محمد البهلال واستضاف فيها د. محمد القنباز ومارسيلين دالي وكادي كانوتيه، قال القنباز: إن المنشطات تسبب ثلاث مشكلات: صحية وقانونية وأخلاقية، وأهمية التعليم في الحد من هذه المشكلة عبر برامجها التعليمية خصوصاً للطلاب في مراحل عمرية مبكرة".  وكشفت كانوتيه أنهم بصدد إصدار نسخة جديدة من نظام الرقابة على المنشطات بصدد إطلاقه العام 2021م.  واقترح دالي أن تتضامن الدول المجاورة لضمان البيئة المناسبة للرياضيين في مكافحة المنشطات لضمان تحقيق أثر إيجابي على المدى البعيد.  وفي جلسة "العامل النفسي على الأداء الرياضي" والتي استضاف فيها عبدالله السنيد الدكتور محمد السليمان والدكتور محمد فقيهي واللاعب بدر الدغيثر، أوضح فقيهي أن الإعداد النفسي جزء من الإعداد العام للرياضي، مبيناً أن الإعداد النفسي في الدول العربية مهمل بشكل كبير مقابل الإعداد البدني.  وقال فقيهي: "إن النظرة السائدة عن الإعداد النفسي بأنه يكون قبل المنافسة بيوم، خاطئة تماماً، بل يجب أن يكون ضمن برنامج متكامل لضمان وصول اللاعب للمنافسة بأفضل صورة".  وأيده في هذا الشأن الدكتور السليمان الذي قال: "إن العلاج النفسي ليس عصا سحرية تهيئ اللاعب بيوم وليلة، بل يجب إدخاله ضمن البرنامج الموسمي للفريق كاملاً، لأنه يتكون من عدة عناصر مثل إدارة المشاعر، والتحفيز والثقة بالنفس".  وقال الدغيثر: "إن اللاعب يمر بثلاث مراحل تمثل تحديات نفسية له، الأولى عند أول مباراة رسمية له، الثانية عندما يصبح نجم الفريق، الثالثة مع تقدمه بالعمر حينها مطالب بتقديم مستوى أكبر لإثبات ذاته".

مشاركة :