طالب عدد من أهالي مركز وسانب الذي يقدر عدد سكانه بأكثر من ألفي مواطن الجهات المختصة بإعادة توسعة وتأهيل وسفلتة الطريق المتفرع عن الطريق العام والمؤدي إلى قراهم. علي محمد جابر (نائب قرى وسانب) أشار إلى أن الطريق المؤدي إلى القرى ضيق ومتهالك، وبحاجة لتوسعة من قبل البلدية خاصة أن تلك الحفر المنتشرة على امتداد الطريق تسببت في إلحاق الضرر بالعديد من المركبات إلى جانب منعطفاته الكثيرة التي تسببت في تعدد الحوادث المرورية، وطالب بلدية المحافظة بدراسة احتياجات المواطنين وخاصة في إقامة جسور أو عبارات لتصريف المياه أو إنشاء (مزلقان) يسهل للمواطنين عبور الطريق دون أن يشعر بأي خوف أثناء هطول الأمطار وخاصة لقرى الميمن، ومدخل قرية الوطن، الخانق، والحثران، والعطفان، وحماض. وأضاف: رغم وقوف المختصين على الجهات ذات العلاقة على الطريق، وخاصة من قبل أعضاء المجلس البلدي قبل عدة أشهر ولقائهم برئيس المركز وجميع المواطنين إلا أنه لم يتخذ أي إجراء من قبلهم حتى الآن. وقال : بعد طول الإجراءات من الإدارات والجهات الحكومية المسؤولة عن تنفيذ وتوسعة الطرق، تعاون أهالي قرى وسانب بمحافظة رجال ألمع في توسعة الطريق، المؤدي إلى جميع قرى المركز. من جهته أوضح نائب عشيرة آل غانم في قرى مركز «وسانب» حسن محمد فائع، أن طريق قرى وسانب الذي يبلغ طوله أكثر من عشرة كيلو مترات، ويصل ما بين هذه القرى والطريق العام محايل عسير ـ رجال ألمع ـ الدرب، أنشأه آباؤهم الأولون على نفقتهم الخاصة بعدما طال انتظارهم لتحقيق مطالبهم التي سبق أن تقدموا بها للجهات المختصة، مؤكدا أنهم طالبوا إدارة النقل بمنطقة عسير وبلدية رجال ألمع بدراسة الطريق. لكن طال انتظار نتائج هذه المطالبة، وقال: إن الأهالي وعلى نفقتهم الخاصة عن طريق جمع التبرعات من أهالي المركز قاموا بتوسعة بعض أجزاء الطريق حتى يكون بمأمن عن خطورة السيول ومياه الأمطار وكذلك لاستيعاب المركبات، وتمت مشاركة عشائر آل غانم، وآل عثوان، وآل عطية في كل بما تجود به الأنفس دون أي فرض على المشاركين. فيما أجمع يحيى آل زاهر، وإبراهيم حسن، ومحمد دهمان على أن لهم مطالبات منذ زمن في البلدية وإدارة الطرق، مؤكدين أن عمل التوسعة في هذا الطريق جاء بناء على الحاجة إلى توسعته، مطالبين البلدية بسفلتة شاملة للطريق، وذلك من بداية طريقهم مع الطريق العام وحتى نهاية القرى..
مشاركة :