تأخر الرواتب أدى لقلة المدربين...واتحادنا يصرفها مباشرة

  • 7/26/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة علي المادح أن مجلس إدارة الاتحاد مستعد لتوفير الدورات التدريبية وورش العمل التي تساهم في تطوير إمكانات المدربين الوطنيين ورفع قدراتهم وذلك حسب الإمكانات المتوافرة لإدراكنا بأهمية الجانب التدريبي وضرورة الالتفات له إلا أنه هناك عدة عقبات تقف في هذا الطريق. وأضاف المادح «بالطبع لدينا شح في نسبة وعدد المدربين الوطنيين وهذه مشكلة تواجهها لعبة كرة الطاولة البحرينية، إذ يوجد لدينا في الاتحاد البحريني مدرباً وطنياً واحداً ضمن الطاقم التدريبي وهو بدر شمسان أحد المدربين الوطنيين المتميزين، ونحرص على مرافقته المنتخبات الوطنية في مشاركاتها المختلفة وهو مشرف على فئة الأشبال، كما أننا حريصون على استلام جميع مدربينا رواتبهم وعدم تأخيرهم أبداً ولله الحمد أن الأمور في هذا الجانب تسير على مايرام وذلك كي لا يهضم حق المدرب أيضاً، ولكن كما ذكرت سلفاً فإن المشكلة في شحهم كبيرة ولا يوجد عدد كافي من المدربين في الأندية المحلية والمنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، ولو نرجع للأسباب فلعل أكبرها ما يتعلق بالموازنة، فالأندية لا تستطيع أن تقدم رواتب مجزية للمدربين في هذه اللعبة أولاً لأنها لعبة فردية والاهتمام ينصب أكثر على الألعاب الجماعية، الأمر الثاني فإن المدرب أيضاً من خلال عمله هذا يسعى لدخل آخر يساعده في أمور حياته وبنائها، وربما ما يقدم لا يكفي ويكون قليل، لذلك فإن هناك عزوفاً عن التدريب واللاعبين الذين يعتزلون قد لا يرغبون بالعمل في هذا الجانب لأن سقف التطور فيه محدود، وليس بالضروري أن يكون المدرب بطل في اللعبة ولكن على الأقل يكون قد مارس اللعبة لفترة كافية تمكنه وتؤهله لأن يكون مدرباً فيها وقادراً على تطبيق خطط وأساليب تدريب متنوعة وخصوصاً أن اللعبة بحاجة لفنيات عديدة ومهارات يكون المدرب متمكن منها، وأضيف في وجهة نظري هذه ربما أيضاً أن تأخر بعض الأندية في دعم رواتب مدربيهم في مختلف الألعاب هو جانب سلبي يجعل المدربين وحتى من هم من أصحاب الكفاءات بالعزوف عن التدريب».

مشاركة :