أبرزت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم الثلاثاء، زيارة الوفد الأمريكي – الإسرائيلي للدولة، وتعزيز التعاون المستقبلي، على مسار ترسيخ قواعد السلام في المنطقة..وذكرت الصحف أن الزبارة حاضرة بقوة في مشاهد لا يمكن أن تغيب عن التاريخ الإنساني برمته، إيذاناً بمرحلة جديدة من الانفتاح وإنهاء الصراعات والتوجه بالخير لصالح المنطقة..وأن معاهدة السلام خطوة شجاعة لشرق أوسط مستقر. بحث مسار العلاقات بين الإمارات و إسرائيل وآفاق تعزيز التعاون المستقبليطحنون بن زايد يستقبل الوفد الأمريكي – الإسرائيلي المشترك بحضور عبدالله بن زايدوتناولت الصحف الإماراتية، استقبال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني في أبوظبي، بحضور الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، و الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، و خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية – أبوظبي، وعلي سعيد النيادي مفوض الجمارك رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، الوفد الأمريكي – الإسرائيلي المشترك الذي يزور دولة الإمارات حاليا برئاسة جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي. و تناول اللقاء مسار العلاقات بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل وآفاق تعزيز التعاون المستقبلي في مختلف المجالات، بما يصب في مصلحة البلدين، ويدعم أسس السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة. معاهدة السلام خطوة شجاعة لشرق أوسط مستقر أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية و دولة إسرائيل بيانا ثلاثيا مشتركا في ضوء زيارة الوفد الأمريكي – الإسرائيلي المشترك برئاسة جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للدولة اليوم. وقال البيان الثلاثى، إن معاهدة السلام التي تم التوصل إليها بين دولة الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية في 13 أغسطس 2020 تمثل خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا. وأضاف البيان الثلاثى، توفر معاهدة السلام تفكيرا جديدا حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها، مع التركيز على الخطوات العملية التي لها نتائج ملموسة حيث تحمل في طياتها الوعد ببناء جسور جديدة تعمل على خفض تصعيد النزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل. وتابع البيان الثلاثى: تأتي هذه المعاهدة في الوقت المناسب.. فعلى مدى العقد الماضي، شهدنا زيادة ملحوظة في الحروب والدمار والنزوح وتحول ديموغرافي متزايد نحو الشباب، ولذلك فإذا أردنا تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة فإنه يجب أن نستجيب بشكل فعال لكل هذه المغييرات. صانع السلام وكتبت صحيفة الوطن الإماراتية، في افتتاحيتها اليوم، تحت عنوان «صانع السلام»: في منظر تاريخي سوف تسجله الذاكرة الإنسانية طويلاً، ستبقى الرحلة«971» وهو رقم تم اتخاذه من «كود الإمارات»، والقادمة من تل أبيب وتحمل وفداً أمريكياً إسرائيلياً مشتركاً وهي تحط في أبوظبي، حاضرة بقوة في مشاهد لا يمكن أن تغيب عن التاريخ الإنساني برمته، إيذاناً بمرحلة جديدة من الانفتاح وإنهاء الصراعات والتوجه بالخير لما يحقق أهداف الشعوب ويجسد الأمن والاستقرار كواقع حقيقي يتمناه ويتنعم به الجميع. ويثمن العالم أجمع جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فقراره الشجاع كقائد عالمي لم يقدم فقط لدولتي الإمارات وإسرائيل الانتقال إلى مرحلة جديدة، بل قدم للعالم أجمع فرصة حقيقية للسلام.. هذا العالم الذي هو في أشد الحاجة للأمل ولعزيمة الخير من شدة ما يعانيه ويغص به من أزمات تثقل كاهله وتعرقل الكثير من البرامج على المستوى الدولي. محمد بن زايد و رئيس وزراء اليونان يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات و التطورات الإقليمية تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء جمهورية اليونان.. بحثا خلاله العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة و اليونان و إمكانات الارتقاء بها إلى مستويات أرحب تعزز مصالحهما المتبادلة في جميع المجالات. كما تناول الجانبان «معاهدة السلام » بين دولة الإمارات و إسرائيل، و أهمية هذا الاتفاق التاريخي في تعزيز أركان الأمن و السلام و الاستقرار لشعوب منطقة الشرق الأوسط و الإسهام في رسم مسار جديد للعلاقات يتحقق من خلاله مزيد من التنمية و التعاون و الازدهار لمستقبل المنطقة. الإمارات راعية للسلام وجاءت افتتاحية صحيفة البيان، تحت عنوان «الإمارات راعية للسلام»..وكتيت الصحيفة: برعاية إماراتية، خطا السودان، أمس، خطوة جديدة على طريق السلام، والتخلّص من إرث جماعة «الإخوان»، التي أفقرت البلاد والعباد، ونشرت الفساد والدمار والفوضى والحروب في أرجاء البلاد، التي كانت تسمى يوماً «سلّة الغذاء العربي»، ويجني السودان اليوم ثمرة جديدة من إطاحة حكم «الإخوان»، بعدما نجحت الحكومة الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك، في توقيع اتفاق سلام مع «الجبهة الثورية المسلحة»، بعد مفاوضات شاقّة، استمرت 10 شهور في جنوب السودان، بوساطة إماراتية ومصرية وأفريقية. الإمارات، وكعادتها في نشر السلام، لعبت، ضمن الدول الراعية، دوراً بارزاً في توقيع الاتفاقية، التي كادت تتعثر في محطات عدة، فيما نجح حرص حمدوك على تحقيق السلام في البلاد، بالإضافة إلى دفع الدول الراعية للمفاوضات، في تحقيق اختراق في الملف المعقّد.ويصبّ اتفاق السلام الجديد في صالح الاستقرار الإقليمي، والذي تلعب الإمارات دوراً محورياً في تحقيقه، في مواجهة تدخّلات خارجية، تحاول زعزعة استقرار المنطقة العربية، وأمن القارة الأفريقية، واللعب على أوتار التناقضات.أ«أم الإمارات»: محمد بن راشد داعم صادق للتنمية المستدامة للإماراتية برعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، كرمت حكومة دولة الإمارات، الدفعة الخامسة للمسرّعات الحكومية التي أطلقتها بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، تحت شعار «تمكين وريادة المرأة». وأعربت سموّ الشيخة فاطمة، عن شكرها للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعمه الصادق والمخلص للتنمية المستدامة للإماراتية، وتوجهاته السامية في استحداث الدفعة الخامسة. الإمارات تنتصر ثانيةً لفلسطين وتحت نفس العنوان، كتبت منى بوسمرة، في صحيفة البيان: اتفاق «إبراهيم» كما أسماه ترامب في إشارة إلى ما يجمع الديانات السماوية الثلاث، ذكرني فوراً بموقف للشيخ زايد، رحمه الله، حين رد على دول عربية كانت تعارض قيام دولة فلسطينية وترفض الاعتراف بإعلانها، وأنها لم تكن دولة عبر التاريخ، إنما جزء من الهلال الخصيب أو سوريا الكبرى، حينها تصدّى الشيخ زايد لهذا الموقف وانتصر لفلسطين بقوله إن دولة الإمارات مثل فلسطين لم تكن دولة قبل تأسيس الاتحاد 1971، لكنكم اعترفتم بها. من هذا الموقف اتسعت دائرة التأييد العربية للدولة الفلسطينية، وحشدت الإمارات كل دبلوماسيتها وعلاقاتها من أجل توسيع دائرة الاعتراف الدولي بإعلان الدولة الفلسطينية، وجاء الاتفاق الجديد الذي أوقف الضم الإسرائيلي لمناطق شاسعة من الضفة الغربية، حامياً وداعماً لتلك الرؤية، ومحققاً ما عجزت عنه كل الدبلوماسية العربية والدولية حتى جاء الضغط الفاعل والحقيقي من الإمارات التي وظّفت كل إمكاناتها الدبلوماسية والسياسية وثقلها الاقتصادي وعلاقاتها الدولية لحماية حل الدولتين الذي تبناه العرب والفلسطينيون، لتحيي الفرصة من جديد لعقد سلام حقيقي يضمن استقرار المنطقة. «أهلا وسهلا» وكتبت صحيفة الاتحاد، في افتتاحيتها، تحت عنوان «أهلا وسهلا»: يصنع التاريخ من يمتلك شجاعة التغيير، وينظر إلى الأمام بعيون المستقبل، لتأمين وتمكين وحماية أجيال قادمة، بالعلم والمعرفة والتطور..الإمارات في استقبالها التاريخي أول طائرة تجارية إسرائيلية لوفد رسمي مشترك مع الولايات المتحدة، تقول للسلام «أهلاً وسهلاً»، لأن الهدف الأسمى ليس فردياً لأرض التسامح فحسب، وإنما لأمن وازدهار منطقة الشرق الأوسط بأكملها. رؤية ثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرهان على أن السلام يجلب السلام، وأن الحوار قادر على تذليل أي خلاف، وأن التعاون مفتاح التقدم في مجالات مفتوحة طالما أنها بالنتيجة لخدمة البشرية. عبدالله بن زايد للجالية الفلسطينية : الإمارات ستظل دائما الحاضنة الأمينة لكم و لأسركم ثمن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية و التعاون الدولي دور الجالية الفلسطينية الايجابي في نهضة دولة الإمارات، مؤكدا أن دولة الإمارات ستظل دائما الحاضنة الأمينة لهم ولأسرهم. وقال: بكل فخر و مثابرة نرى قصص نجاح كبيرة لإخواننا من الفلسطينيين تضاف إلى قصص النجاح العديدة التي تحققت على أرض الإمارات خلال العقود الماضية وساهمت في النمو و التطور الذي ارتقت إليه بلادنا .وأضاف: أحيي مبادرتكم اليوم بتأسيس نادي الصداقة الإماراتي – الفلسطيني وهي خطوة هامة تعكس الروابط الأخوية التي تربط بين بلدينا وتساهم في توطيد التواصل و ترسيخ العلاقة الأخوية بين الشعبين الإماراتي والفلسطينيز و أكد، أن موقف الإمارات ثابت وراسخ في دعمه للموقف العربي الداعي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.. و قال : سنستمر في دعم القضية الفلسطينية على خطى الدعم التاريخي الذي قدمته الإمارات وهو موقف نابع من قناعة متجذرة لا تغيره أية اعتبارات. الإمارات تؤكد في محكمة العدل الدولية..مشروعية تدابيرها لحماية أمنها الوطني بدأت أمس جلسات الاستماع الشفوية في محكمة العدل الدولية بشأن الاعتراضات الأولية التي قدمتها دولة الإمارات ضد قطر في قضية تطبيق «الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري»..وقالت سفير الإمارات لدى المملكة الهولندية : إن الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات عند قطع العلاقات مع قطر لا تدخل في نطاق تطبيق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري..مؤكدة أنه فيما يخص حالة الإمارات العربية المتحدة فإن الادعاءات ضدها لا يمكن أن تتناسب مع تعريف ما يشكل تمييزا عنصريا بموجب الاتفاقية ونشرت صحيفة الاتحاد «كاريكاتير» عن حصاد معاهدة السلام
مشاركة :