مصر تترأس المشاورات الإقليمية لشمال إفريقيا بشأن السكان والتنمية

  • 9/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك مصر ممثلة في المجلس القومي للسكان  " وزارة الصحة والسكان " في المشاورات الإقليمية الافتراضية لعام 2020 التي تنظمها مفوضية الاتحاد الإفريقي ، حول حالة سكان إفريقيا " موقف إفريقي موحد بشأن السكان والتنمية " ، والتي تعقد عبر الفيديو كونفرانس خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر 2020.وقد ترأس الجلسة الافتتاحية وجدول أعمال" المشاورات الإقليمية لشمال إفريقيا " الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان ، حيث يمثل مصر في هذا الاجتماع ، ويشارك بالمشاورات عدد من الخبراء والاستشاريين بمفوضية الاتحاد الإفريقي ، وأعضاء السكان والتنمية بالدول الأعضاء بدول شمال إفريقيا.وفي كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمشاورات التي عقدت تحت عنوان " إفريقيا التي نريد " ، أعرب الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان عن سعادته بعقد هذه الجلسات الإستشارية الافتراضية ورحب بخبراء السكان والتنمية بالدول الأعضاء بدول شمال إفريقيا ، وأعضاء لجنة السكان والتنمية بالاتحاد الإفريقي.وقال إن هذه الجلسات ستكون نواة للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب في قارة إفريقيا التي تضم أنماط سكانية متعددة وتنوع في كافة المؤشرات السكانية والتنموية، فكل إقليم له بعض خصوصيات إلا أن الفكرة ككل تتميز بأنها مخزون بشري استراتيجي حاليا ولعدة عقود قادمة.أكد نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان أنه مقارنة بكل قارات العالم ستظل إفريقيا حاضنة للشباب ومصدر للهبة الديموجرافية لعقود قادمة وفرصة عظيمة لاغتنام نتائج التحول الديموجرافي في كثير من دول القارة ؛ ولكن على الجانب الآخر هناك تحديات واضحة مستجدة تواجه القارة ككل والتي يمكن أن تؤثر على استثمار هذه الهبة ؛ من هذه التحديات الزيادة السكانية الغير منضبطة والتي من شأنها تآكل الموارد وتلوث البيئة وعدم الاستقرار المجتمعي وضعف الاستثمار في العامل البشري صحيا وتعليميا.بالإضافة إلى التغير المناخي وأزمة المياه والأمن الغذائي والهجرة وغيرها مما يؤدي إلى تأخير الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة في القارة ككل ويجعل فرص استغلال الهبة الديموجرافية هي نقمة القارة بدلا من أن تكون هبة أو نعمة.وتتمثل الأهداف الرئيسية للمشاورات الإقليمية في توفير منتدى لخبراء إفريقيا لتحديد وتوضيح القضايا والتحديات والأولويات الرئيسية في مجال السكان والتنمية؛ تحديد الالتزامات والتوصيات القابلة للتنفيذ؛ وسائل التنفيذ؛ وتحديد الآليات على المستويات الوطنية ودون الإقليمية لضمان الاتساق والمتابعة الفعالة ، وأن توضح البلدان الإفريقية رواياتها الخاصة بشأن السكان والتنمية وأن تقدم مدخلات هامة وبعيدة المدى في العمليات المؤدية إلى اعتمادالموقف الإفريقي المشترك ، بالإضافة إلى معالجة شواغل الفئات التي غالبا ما تكون أكثر تهميشا، بما في ذلك النساء والفتيات والأطفال والمسنين  والأشخاص ذوي الإعاقة ، بالإضافة أيضًا إلى تبادل أفضل الممارسات بشأن تنفيذ أطر السكان والتنمية مثل برنامج التنمية من أجل التنمية والتنمية، وجدول أعمال 2063، والمؤتمر الدولي للسكان والتنمية.ومن المنتظر أن توفر المشاورات الإقليمية حول الموقف الإفريقي الموحد الفرصة للدول الأعضاء والأقاليم لتحديد المواضيع والتحديات المشتركة بشأن قضايا السكان والتنمية ذات الصلة بفرادى الدول الأعضاء والإقليم ككل. ومن المنتظر أن توفر المشاورات أيضًا فرصة للدول الأعضاء والأقاليم للتفكير في الأولويات والديناميكيات الإقليمية بالإضافة إلى التحديات المستقبلية التي ستحتاج الدول الأعضاء والأقاليم إلى التعامل معها.

مشاركة :