وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بالتقارب والتفاهم الحاصل بين المعارضة والحكومة في فنزويلا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم، الثلاثاء، أجاب فيه على أسئلة حول المباحثات بين المعارضة والحكومة في فنزويلا. وذكر تشاووش أوغلو أن فنزويلا عانت في الآونة الأخيرة من العقوبات والأزمات، فضلا عن الخلافات الداخلية بين المعارضة والحكومة. وأفاد تشاووش أوغلو أن فنزويلا ستجري انتخابات في ديسمبر / كانون الثاني القادم، ما لم يتم تأجيلها بسبب الوباء. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان له محاولات لحل المشكلة في فنزويلا، لافتا إلى أنه (أي الاتحاد) ارتكب أخطاءً في الماضي في هذا الصدد. ونوه الوزير إلى أن الاتحاد الأوروبي طلب من تركيا أن تكون داعما له في هذه القضية. واستطرد: "عقب وصولي فنزويلا، بحثت هذه القضايا مع رئيس البلاد نيكولاس مادورو ونائبه ووزير خارجيته، وقلنا لهم إن ذهابهم إلى الانتخابات مع المعارضة سيكون مفيدا لضمان الاستقرار في فنزويلا". ولفت إلى انه التقى خلال زيارته إلى فنزويلا مع زعماء المعارضة مثل هنريك كابريليس وستالين غونزاليس. وأضاف: "تركيا صديقة لفنزويلا، واستقرارها وأمنها مهم لنا أيضا، وفي ظل هذه الظروف نشهد اقترابا من تفاهم بين الحكومة والمعارضة في الوقت الراهن، وهذا الأمر يسعدنا". وأكد تشاووش أوغلو على أهمية زيادة المشاركة في الانتخابات، من أجل التعددية في البرلمان ومستقبل البلاد. وأردف: "إننا نتابع العملية مع الاتحاد الأوروبي، قبل يومين، ناقشنا هذه المسألة مرة أخرى مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، وأكدنا مواصلة بذل قصارى جهودنا من أجل إجراء انتخابات ديمقراطية". وأوضح أن المعارضة اشترطت مشاركة مراقبين من خارج البلاد، مؤكدا أن إدارة مادورو وافقت على هذا الشرط. وأفاد تشاووش أوغلو أن مراقبة الانتخابات من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية مثل المجلس والبرلمان الأوروبيين، والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أمر مهم لكي تكون الانتخابات ديمقراطية وشفافة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.