اتذكر منذ منتصف عام 2015 . كان لدى معلومة موثقة. بأن مرشد الظل محمود عزت. تحت السيطرة التامة للأجهزة الامنية المصرية. وقتها سالت هل هو فى مصر ام بالخارج و سألت تحديدا هل هو موجود فى غزة كما تروج كتائب الاخوان الالكترونية. الرد اتانى من المصدر بأن وجود محمود عزت تحديدًا و بوجه خاص حرًا. و متنقلًا بين البلدان. هو كنز معلومات . فعن طريق تحركات و حركات. محمود عزت المكشوفة لنا. نستطيع ان نرسم خريطة دقيقة لاعضاء و خطط التنظيم. بشكل شخصى. انتظرت لحظة اعلان القبض عليه. فهو الصيد الثمين. قيمة محمود عزت لا تكمن فى أنه مرشد التنظيم الحالى فقط. و لكن خطورته الحقيقية تكمن فى كونه. المحرك الرئيسى للتنظيم السرى فى الجماعة. كنت اسال دائما متى ستحين. لحظة اعلان القبض عليه. كان الرد: "اطمئن هو يأكل الجبنة الرومى اللذيذة من ايدى رجالنا".مرت الايام و علمت بان عملية الاصطياد النهائى تمت. و جارى الحلب و البسترة بكفاءة تامة. انها كفاءة معروفة عن رجال مهمتهم حماية مصر. عملية الاصطياد المعلنة تحمل ورائها اسرار لن تعلن على الاطلاق. لدواعى الامن القومى. لكن ما استطيع قوله الان ان عملية الاصطياد لم تكن بتلك البساطة التى أُعلن عنها لأسباب عديدة. و فى السطور التالية ساوضح بعض النقاط عن أهمية سقوط محمود عزت فى قبضة الامن المصرى.1- محمود عزت هو الرجل الذى يحمل كل مفاتيح التظيم السرى للخوان. و هو التنظيم المسئول عن كل التخطيط. و تنفيذ العمليات الارهابية بايدى الجماعة. هو رجل يعشق الدماء و هو يعشق تقديمها قربان لللشيطان فهو ماسونى حتى النخاع .2- محمود عزت. تم إصطياده منذ فترة قبل الاعلان الرسمى للقبض عليه. و هذا اسلوب امنى له متطلباته. و اهمها السرية التامة. بحيث لا يعلم نبأ القبض عليه احد. و بالتالى يكون الهدف الرئيسى من القبض عليه قد تم. و قد استخدمت تعبير (اصطياد) بشكل خاص لانه فعلًا هذا ما حدث بالفعل.3- فى الفترة بين لحظة القبض علي محمود عزت. و بين يوم الاعلان الرسمى. من المؤكد ان محمود عزت. قد باح باسرار قيادات التنظيم الدولى للاخوان. و هذا سنرى نتيجته قريبًا. 4- اتوقع ان يتم قريبًا. الاعلان عن سقوط و اصطياد عناصر مهمة جدًا. من اعضاء التنظيم السرى بشكل خاص. و ايضًا عناصر من القيادات الهامة فى التنظيم الدولى بشكل عام.5- مكان القبض على اى ارهابى. و زمن الاعلان. ليس بالضرورة ان يُعلن على الملأ. فيوجد اعتبارات كثيرة تحكم هذا الاعلان. و ايضًا اسلوب اعلان السيناريو و زمنه. و لا اظن انها تهم الا المحترفين ممن قاموا بهذا العمل.6-الى الاصدقاء الذين تسألوا بإستنكار مبالغ فيه. كيف كان محمود عزت يعيش بيننا. بسهولة تامة و ان هذا فشل امنى صريح. اجابتى ستكون بشكل غير مباشر. هى: ان الاجابة تكمن فى السؤال ذاته. للعلم اى عملية قنص او اصطياد او القبض على عنصر خطير أمنيًا تكون بالغة الصعوبة و تتطلب تعاون بين اجهزة متعددة و يكون لها سمة و سمت معين.7- الاعلاميين العاملين فى قنوات الاخوان لايساون ثمن تكاليف رحلة شحنهم الى مصر فهم كلاب تعوى بلا فائدة. و القبض عليهم من الممكن فقط. ان يستخدم كاستعراض اعلامى من اجل الجماهير و لا اعتقد انه اسلوب مناسب الان. 8- ايمن نور لا يساوى الحبر الذى ستكتب به خطة القبض عليه.9- ارجو من السادة القراء العلم و التنبه. الى ان مصر تملك مجموعة اجهزة امنية. على اعلى مستوى من الاحتراف وبينهم تكامل فى العمل. 10- من أقوال سيدنا على ابن ابى طالب كرؤم الله وجه :"ليس كل ما يُعرف يقال. و ليس كل ما يقال حضر أهله. و ليس كل ما حضر اهله حان وقته. و ليس كل من حان وقته صح قوله.تحياتى لكل صقور و ذئاب اسود الصمت.
مشاركة :