مرفت طيب – مكة المكرمة  تتجه الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لافتتاح فرعا لمركز التأشيرات الدولية بمقرها لتسهيل الإجراءات على قطاع الأعمال في مكة المكرمة وللمستفيدين، لتضاف إلى حزمة الخدمات الأخرى بالمقر الرئيسي للغرفة بهدف تعزيز الأداء الاقتصادي. وأوضح الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبدالكريم معتوق أن الخطوة تأتي انفاذا لاستراتيجية الغرفة المرتكزة على تحقيق التميز المؤسسي، وتحقيق الاستدامة المالية للمنظومة والمجتمع المحيط، وتعزيز مكانة مكة المكرمة كملتقى للأعمال محليا وعالميا.إلى ذلك، تتواصل جهود الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لتعزيز علاقات منسوبيها من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين برصفائهم في الدول الشقيقة والصديقة، من خلال الجهود التي يضطلع بها قسم العلاقات الدولية لتنفيذ استراتيجية الغرفة 2022 التي تستمد بنودها وأهدافها من رؤية المملكة 2030، وتحويل مكة المكرمة عاصمة للتبادل التجاري.وفي هذا الإطار بحث رئيس قسم العلاقات الدولية بالغرفة فهد سعود دمنهوري، في اجتماع عبر تقنية “زووم” سبل تعزيز التعاون ورفع معدلات التبادل التجاري مع البرتغال، وتنشيط حركة تبادل الوفود التجارية، وذلك خلال لقاءه بسفير البرتغال لدى المملكة لويس ألميدا فيراز، والقنصل التجاري، رئيس مجلس تنميه الصادرات بالغرفة البرتغالية السيد روي سي، ومساعد السفير للشؤون التجارية بيرناردو دي ماتا.وأوضح رئيس قسم العلاقات الدولية بغرفة مكة المكرمة أن اللقاء تناول سبل طرح الفرص الاستثمارية بين سيدات ورجال الأعمال في الطرفين، والتعاون في عدة قطاعات خاصة مجال السياحة وطرق رفع معدلات الزوار بين البلدين، واستقبال الطلاب المبتعثين في البرتغال. على صعيد متصل، اجتمع رئيس قسم العلاقات الدولية مع السفير الأوكراني لدى المملكة فاديم فاخروشيف، حيث بحث الاجتماع الافتراضي آفاق التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، بما في ذلك عقد المفاوضات الافتراضية بين أعضاء غرفة مكة المكرمة وممثلي الشركات السياحية الأوكرانية الرائدة والتي ستبدأ في أكتوبر المقبل.وأشار فهد دمنهوري إلى أن قسم العلاقات الدولية يأتي استجابة لنداءات التحول الوطني، وتحول مكة المكرمة إلى مدينة عالمية تستقطب الافئدة والأعمال، وتنهض بمستوى الاقتصاد المحلي والإقليمي.واعتبر أن قسم العلاقات الدولية سيكون له دورا كبيرا وفعالا في مساعدة التاجر المكي لتطوير علاقاته الدولية، سواء من حيث البحث عن شركاء خارجيين، أو الاستثمار في الخارج، والبحث عن العلامات التجارية لجلبها إلى مكة المكرمة أو الاستفسارات عن الشركات الخارجية.