إسبانيا ترسل ثاني شحنة مساعدات إنسانية إلى لبنان

  • 9/1/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أرسلت الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، عبر مكتبها للمساعدات الإنسانية (OAH)، ثاني شحنة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان منذ انفجار الرابع من أغسطس في بيروت. وأسفرت المأساة عن قرابة مائتي قتيل وآلاف الجرحى، وتشريد مئات الآلاف من الأشخاص، ومنذ وقوع الحادث المأسوي، خصصت إسبانيا مساعدات إنسانية للبنان بإجمالي 300 ألف يورو.وتضم الشحنة الثانية معدات الحماية الشخصية لمهام إزالة الركام ومستلزمات النظافة العائلية التي طلبتها منظمة كاريتاس لبنان غير الحكومية. تم نقل الشحنة، المكونة من 11 حاوية تزن 2.2 طن، على متن إحدى رحلات الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي (EU HAB)، وهو الجسر الجوي للنقل الإنساني الذي أذن به الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة للمناطق التي تعاني من أوضاع حرجة خلال جائحة COVID-19، إلى جانب المساعدات من الدول الأعضاء الأخرى.وصلت الشحنة الأولى من إسبانيا إلى لبنان في 11 أغسطس على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسباني وتضمنت 10 أطنان من القمح، وفرتها مؤسسة أولوف بالمي (Olof Palme) الدولية بهدف سد العجز الناجم عن الانفجار الذي دمر جزءًا من احتياطيات البلاد.يذكر أنه في السابق، قامت الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بتفعيل اتفاقية طوارئ مع الصليب الأحمر الإسباني لدعم خطة الاستجابة التي نظمها على الأرض الصليب الأحمر اللبناني، وهي المؤسسة الإنسانية التي تقدم الرعاية العاجلة الأولى لآلاف الأشخاص المتضررين من الانفجار. من المتوقع أن تصل المدة الأولية للتفعيل أربعة أشهر ونصف، حتى نهاية عام 2020.وبفضل تفعيل هذه الاتفاقية، تمكن الصليب الأحمر الإسباني من إرسال 96 صندوقًا من الأدوية والمستلزمات الطبية الأسبوع الماضي، سيتم توزيعها من قبل الصليب الأحمر اللبناني.بالإضافة إلى ذلك، استجابت الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية لنداء الاتحاد الدولي للصليب الأحمر بهدف تعزيز خدمات إسعاف الطوارئ والإسعافات الأولية ونقل الدم، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للمناطق الأكثر تضررًا.بالإضافة إلى ذلك، في الـ19 أغسطس قامت الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بتفعيل اتفاقية طوارئ ثانية للبنان، وهذه المرة مع منظمة بلان (Plan Internacional) غير الحكومية، لتوصيل مستلزمات النظافة إلى 1200 أسرة وتوفير الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية لـ 750 فتى وفتاة.وهكذا تنضم إسبانيا إلى مساهمات الاتحاد الأوروبي ودول أخرى أكدت التزامها نحو لبنان في مواجهة حجم الأزمة التي تزيد من مشكلات البلاد، كما ستظل إسبانيا منتبهة للنداءات الدولية الجديدة التي قد تصدر في هذا الصدد.

مشاركة :