عادت قضية الفيرمونت لتشغل الرأي العام المصري من جديد، بالرغم من مرور 6 أعوام على وقوعها، بعد تحريك دعوى قضائية ضد عدد من الشباب المتنفذين والذين تورطوا في جريمة الاغتصاب الجماعي لقاصرات في فندق الفيرمونت على ضفاف النيل في عام 2014.لماذا ظهرت قضية الفيرمونت مجددًا؟ وفي إطار حملة لمكافحة التحرش الجنسي والاغتصاب أطلقها مغردون قبل عدة أسابيع ظهرت إحدى الفتيات لتؤكد أنها تعرضت للاغتصاب عام 2016 بعدما دس لها أحدهم مادة مخدرة وغابت عن الوعي. وتم تشجيع الفتاة على كشف المزيد من التفاصيل ما قاد المجلس القومي للمرأة إلى التقدم ببلاغ لفتح التحقيق في القضية من جديد.هروب المتهمين قبل القبض عليهم: ومع نشاط الدعوة للقبض على المتورطين نجح 6 منهم في الهروب خارج البلاد، فيما ظل اثنان في مصر تم القبض عليهما لاحقًا، وهما أحمد حافظ وأحمد الجنزوري، فيما أعلن الأمن المصري أنه يتتبع الهاربين خارج البلاد عبر الإنتربول، وبالفعل تم القبض على 3 منهم في لبنان بعد ساعات من وصولهم نهاية الشهر الماضي.ضبط ابنة نهى العمروسي: وتم القبض كذلك على ابنة الفنانة المصرية نهى العمروسي على ذمة التحقيقات، حيث أعلنت النيابة العامة بجمهورية مصر العربية قرارها بحبس ثلاثة أشخاص لمدة أربعة أيام على ذمّة التحقيق، بينهم نجلة الفنانة نهى العمروسي في قضية الاغتصاب الجماعي. ولم تتضح بعد علاقة ابنة نهى العمروسي بالقضية، لكن مصادر مصرية أكدت أنها من أوائل من تحدث عن هذه القضية عام 2014، وأنها تروج للشذوذ والمثلية الجنسية، وتم تداول مقاطع لها وهي تمارس الجنس مع إحدى الفتيات ضحايا الاغتصاب الجماعي في قضية الفيرمونت ما يمكن أن يعكس سير التحقيقات وتحويل القضية من اغتصاب جماعي إلى جنس جماعي وشذوذ.
مشاركة :