ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل تؤكل ذبيحة تارك الصلاة؟. وأجاب الشيخ محمود عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك فرقا بين تارك الصلاة جحودا وبين تاركها كسلا. وأشار إلى أن الشيطان قد يؤثر على بعض الناس ويلهيهم عن الصلاة وبالتالى فهذا ليس جاحدا ويجوز أكل ذبيحته وهو مسلم عاص مقصر في الصلاة ونوصيه بالتقرب إلى الله. وأوضح، أن الإنسان عليه ألا يهمل في علاقته بربه وأن يستمر على الصلاة ويستغل مناسبات الطاعات بزيادة التقرب إلى الله بالعبادات. هل تقبل أضحية تارك الصلاة سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك". وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث السرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تارك الصلاة إذا ضحى؛ صحت أضحيته، أما القبول؛ أمر آخر، فقد يقبلها الله وقد لا يقبلها. وأضاف " ممدوح" أنه يوجد شخص لم ينفعه من صيامه إلا الجوع والعطش، ويحرص على الغيبة والنميمة وإطلاق النظر إلى المحرم والممنوع؛ فهو التزم بحقيقة الصيام، دون روحه، فقد يكون صيامه غير مقبول، وقد يكون العكس، وبالمثل الأضحية هنا. وأوضح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بالإفتاء أن من يترك صلاة العصر في يوم مثلًا؛ يحبط العمل الصالح له في هذا اليوم، متسائلًا: " تخيل كم عمل صالح قد يحبط ثوابه بسبب ترك صلاة العصر في يوم متعمدًا مقصرًا في عبادة الصلاة". و استشهد أمين الفتوى بما روى عن بريدة بن الحصيب الأسلمي -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ، فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُه»، رواه الإمام أحمد في مسنده (26946).
مشاركة :