تابعة لبرنامج الغذاء العالمي". وأوضح خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن الشاحنات شملت "إمدادات إلى 74 ألف شخص في إدلب، عند نقطة العبور الوحيدة في باب الهوى (معبر تركي)". وتابع: "العمليات العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا تتواصل من أجل توفير المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص في شمال غربي سوريا". وفي يوليو/ تموز الماضي، اعتمد مجلس الأمن القرار 2533، الذي تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد (باب الهوى) على الحدود التركية، لمدة عام. وكان هذا المشروع بالأساس ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، من معبري "باب السلام" و"باب الهوى"، لمدة عام، غير أنه تعرض لفيتو روسي صيني في أحد التصويتات، قبل أن ينتهي بالموافقة على معبر واحد بدل اثنين. والأسبوع الماضي، أبلغ مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجا سينغهام، أعضاء مجلس الأمن في جلسة خاصة عن سوريا، أن القرار 2533، أسفر عن "استجابة إنسانية لسوريا أكثر تكلفة وأعلى خطورة وأقل توقيتا وفعالية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :