ليبيا وإيطاليا تؤكدان ضرورة إنهاء حصار المنشآت النفطية

  • 9/2/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وليد عبد الله / الأناضول أكدت ليبيا وإيطاليا، الثلاثاء، ضرورة فك الحصار عن منشآت النفط الليبية المغلقة على أيدي مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، واستئناف التصدير للأسواق العالمية. جاء ذلك في لقاء بطرابلس جمع رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، بحثا فيه إغلاقات حقول ومنشآت نفطية في البلاد، وفق بيان للمؤسسة. وأعرب صنع الله في تصريحات عقب اللقاء، عن "تقدير المؤسسة للجهود التي تبذلها إيطاليا من أجل فك الحصار المفروض على المنشآت النفطية، والوصول إلى اتفاق سياسي لحلحلة الأزمة الليبية". واعتبر المسؤول الليبي، أن الصراع الدائر في البلاد "هو بين أطراف تؤمن بتطبيق القانون وتحترم العملية الديمقراطية (في إشارة للحكومة الليبية)، وأطراف أخرى تعادي ذلك (في إشارة لحفتر)". ورافق دي مايو، في الاجتماع وفد حكومي إيطالي، وناقش الجانبان مواضيع متعلقة بقطاع النفط والغاز، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال، بحسب بيان المؤسسة. ووفق البيان، جدد الوزير الإيطالي دعم بلاده للجهود المبذولة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على وحدة ليبيا والقطاع على حد سواء، مثنيا على صون المؤسسة حيادها، ومساهمتها الفعّالة في إنعاش الاقتصاد الليبي. وأكد دي مايو، دعم روما الكامل للمبادرة التي اقترحتها مؤسسة النفط، والخاصة باستئناف إنتاج النفط وتصديره، وتجميد إيراداته في الحساب الخاص بالمؤسسة، بالتوازي مع انطلاق مسار اقتصادي يضمن تحقيق الشفافية المالية، وإعادة الترتيبات الأمنية فيما يتعلق بأمن المنشآت التابعة للمؤسسة، وإخلاء كافّة المواقع النفطية من المرتزقة والمظاهر المسلحة. وقال بيان المؤسسة: "ناقش الجانبان الدور السلبي التي تمارسه بعض الدول الخارجية (لم تسمها) في ليبيا، وخاصة فيما يتعلق بغياب النفط الليبي عن أسواق الطاقة العالمية، وأكدا على المصالح المشتركة التي تجمع البلدين في قطاع النفط". وتغلق مليشيا وعشائر موالية لحفتر، المدعوم من روسيا والإمارات، حقولا ومنشآت نفطية منذ 17 يناير/ كانون الثاني الماضي. وجراء ذلك، تكبد قطاع النفط الليبي خسائر تجاوزت 9 مليارات دولار، وفقا لأحدث تقرير نشرته المؤسسة الوطنية للنفط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :