أقدمت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على تعذيب أحد التربويين في محافظة حجة، حتى الموت بعد 4 أيام من اختطافه من وسط المدينة وتقطيع جسده في جريمة وحشية جديدة.وقالت مصادر محلية إن التربوي المختطف «محمد سلبة» توفي جراء التعذيب الوحشي في سجون ميليشيات الحوثي لمدة 4 أيام متواصلة، حيث تم قتله بطريقة مروعة، بعد اختطافه من حجة، الخميس الماضي.وذكرت المصادر أن الميليشيات الحوثية قامت بلا إنسانية بتقطيع أجزاء من جسد المعلم وأوردته، وتركته ينزف حتى الموت.يشار إلى أن رابطة أمهات المختطفين اليمنيين كشفت في إحصائيات سابقة عن وفاة أكثر من 200 مختطف تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي.وفي السياق دعا مكتب حقوق الإنسان في محافظة مأرب وعدد من مندوبي المنظمات المدنية المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف جرائم ميليشيات الحوثي بحق المدنيين والأعيان المدنية في مأرب.وطالبوا خلال زيارة إلى جامع القوات الخاصة الذي استهدفته ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي أثناء صلاة الفجر يوم الجمعة الماضي، المجتمع الدولي بتجريم هذه الميليشيات وفرض عقوبات رادعة بحق قياداتها، وأدانوا هذه الانتهاكات بحق الإنسان في اليمن.واطلع الفريق على حجم الدمار الذي لحق بالجامع، واستمع الى شهادة عدد من المصابين والشهود الذين كانوا في المسجد أثناء قصفه من قبل ميليشيات الحوثي الإجرامية.من جهتها طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها إلى مكان محايد في الحديدة، مؤكدة أن تقييد حركة البعثة الأممية وتقويض عملها من قبل ميليشيات الحوثي يجعل من مسألة استمرار عملها بهذه الطريقة أمرا غير مجد.وأشارت في رسالة بعثها وزير الخارجية محمد الحضرمي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى تقويض ميليشيات الحوثي الانقلابية لعمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وارتكاب عدد من الخروقات التي تهدد وقف إطلاق النار في الحديدة.ميدانيا انكسرت ميليشيات الحوثي في مديرية ماهلية بمأرب المحاذية لمحافظة البيضاء، بعد تقدم طفيف كبّدها عشرات القتلى والأسرى والآليات القتالية.وأكدت المصادر مقتل اثنين من قادة الجماعة في المنطقة، إلى جانب كثير من مسلحيها الذين حاولوا التقدم نحو مركز المديرية التابعة إداريا لمحافظة مأرب.مشاهدات يمنية ميليشيات الحوثي تنكسر شمال البيضاء والخلافات تقود إلى تصفيات في صفوفها. ناشطون يوجهون تساؤلا للحكومة حول استمرار بقاء الاتصالات تحت سيطرة الحوثيين. أمهات المختطفين: قرابة 4 آلاف شخص أُخفوا قسرا منذ انقلاب الميليشيات على الشرعية.