نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة بإدارة الإعلام التربوي ملتقى المنسقين الإعلاميين الأول عن بعد. ورحب المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي بالمنسقين الإعلاميين بهذا الملتقى، وقال إن الملتقى يهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والأفكار وإبداء الاقتراحات وطرح الرؤى ليصبح بمثابة منهجاً وخارطة طريق للعمل التربوي. وأكد الغامدي على الدور الحيوي للإعلام سواء في توجيه المجتمع إيجابياً أو عمليات التثقيف ورفع الوعي لدى المستفيد، مشيراً إلى أهمية التركيز في الفترة القادمة على التثقيف بمنصة مدرستي والتعلم عن بعد. ولفت إلى المنسقين الإعلاميين هم صوت التعليم في الجوف، "انتمائكم لإدارتكم ومدارسكم مطلب، ورسم الصورة الإيجابية عن التعليم مطلب، والتعليم عن بعد مشروع وطني، يجب علينا نتكاتف لإنجاحه وتجاوز العقبات والتحديات وتذليل الصعوبات ليصل المشروع للمأمول". وطالب الغامدي المنسقين بتحويل مدارسهم إلى مراكز إعلامية تبث رسائل إيجابية ورسائل توعوية لها إطار ممنهج لا يخرج عن توجهات وزارة التعليم. وبين في ختام كلمته أن العمل بالسياسة الإعلامية للوزارة مطلب ملح حيث أن الأعمال المقدمة متابعة من الوزارة، "فيجب علينا تفعيل حسابات المكاتب والمدارس وأندية الحي مع الالتزام بالسياسة الإعلامية للوزارة". من جانبه، أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي عبدالعزيز بن سعود النبط أن الملتقى استهدف المنسقين والمنسقات الإعلاميين في الإدارات والمكاتب والمدارس وأندية الحي، بهدف الارتقاء بعمل المنسقين الإعلاميين وزيادة رصيدهم المهني في المجال الإعلامي. واستعرض النبط دليل حوكمة حسابات التعليم (تويتر، إنستغرام، سناب شات، يوتيوب، فيس بوك) قدم فيها عرضا موجزاً عن ضبط وتجويد الممارسات الاتصالية في تلك الحسابات في إطار من المسؤولية المشتركة، إلى جانب كفاءة الاتساق في الإجراءات بين حسابات الـوزارة واستراتيجيتها العليا تجاه رسالة التعليم، مع الالتزام بمصادر المعلومات، ومرجعية الحصـول عليها، والتعبير عنها. وقدمت مساعدة مدير إدارة الإعلام التربوي أمل بنت إبراهيم الشبيب ورقة بعنوان آلية إنشاء وإدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي بينت فيها الطرق السليمة لإنشاء الحسابات وضرورة الاهتمام بإدارة هذه الحسابات حسب دليل حوكمة حسابات التعليم. وقدم الورقة الثالثة مشرف الاستديو التعليمي عذال بن سليمان الرويلي بعنوان مهارات الإعلام الجديد بين فيها العديد من المحاور حول مفهوم الإعلام الجديد والتقليدي وصناعة الفكرة الإعلامية، وفي ختام الملتقى تمت الإجابة عن مداخلات الحضور واستفساراتهم.