بدأت مؤشرات الأسهم العالمية أول تداولات سبتمبر/ أيلول، أمس الثلاثاء، على تباين على وقع اختلاف نتائج الأعمال، وجني أرباح أعقب تحقيق الأسواق لمكاسب قوية في أغسطس/ آب، وفي ظل ذلك غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الآسيوية، وفيما سقطت المؤشرات الأوروبية في المنطقة الحمراء رغم بدئها التداولات على ارتفاع، ارتدت «وول ستريت» لتستكمل الانتعاش الذي اختتمت به تداولات أغسطس.وفي بورصة نيويورك، غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الفتح، أمس الثلاثاء، في أولى جلسات شهر سبتمبر/ أيلول في حين ارتفع «ناسداك» وحيداً لمستوى قياسي جديد، ويأتي أداء «وول ستريت» بعد تحقيق أفضل أداء لشهر أغسطس/ آب منذ ثمانيات القرن الماضي.وارتفع سهم «أبل» بأكثر من 2% ليقود مكاسب المؤشر التكنولوجي «ناسداك»، كما ارتفع سهم شركة «زووم» بنحو 35% بعد أن قفزت إيرادات الشركة الأمريكية بنسبة 355% خلال الربع الثاني من العام الجاري.وانخفض مؤشر «داو جونز» بنحو 0.5% أو ما يعادل 130 نقطة تقريباً قبل أن يعود ويرتفع 0.1%، ليصل إلى مستوى 28299.3 نقطة، كما تراجع «ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.07% إلى 3497.1 نقطة قبل أن يرتد بمكاسب 0.43%، في حين ارتفع «ناسداك» بنحو 0.7% إلى مستوى قياسي جديد عند 11834.1 نقطة.وفي القارة العجوز، ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس الثلاثاء، بعدما سجلت مكاسب طفيفة في أغسطس/ آب ولكن المعنويات غير مستقرة قبل بيانات اقتصادية مهمة من المرجح أن تشير إلى تعاف غير منتظم من فيروس كورونا.وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4% مدعوماً ببيانات أفضل من المتوقع للقطاع الصناعي في الصين.وارتفعت القطاعات التي تتأثر بالصين مثل الموارد الأساسية 0.6% وصناعة السيارات 0.4%.وتترقب الأسواق بيانات محلية للقطاع الصناعي والتضخم لشهر أغسطس/ آب. ويتوقع أن تُظهر البيانات تراجعاً طفيفاً عن الشهر الماضي.وارتفع سهم تليكوم إيطاليا 1.5% بعد موافقة مجلس الإدارة على بيع حصة أقلية في شبكة اتصالات تابعة لها لشركة الاستثمار الأمريكية كيه.كيه.آر، فيما أيدت خطة الحكومة لتأسيس شبكة واحدة فائقة السرعة مع منافستها أوبن فايبر. (وكالات)