64 % من الموظفين يعملون خلال عطلة نهاية الأسبوع

  • 9/2/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» كشفت «سيغنا» العالمية، عن نتائج دراستها حول صحة الموظفين. وتظهر الدراسة، التي استطلعت آراء عينة من سكان دولة الإمارات، واتضح أن البدء بتخفيف قيود الإغلاق ومع بدء الموظفين في الرجوع إلى العمل ببطء، لا تزال ثقافة التواصل الدائم سائدة بين الموظفين، وفق 73% من المشاركين في النسخة الثانية من دراسة سيغنا العالمية حول الأثر العالمي لكوفيد-19.وضمّت الدراسة مشاركين من 11 دولة تشمل الإمارات والصين وهونج كونج وكوريا ونيوزيلندا وتايوان وتايلند والمملكة المتحدة وسنغافورة وإسبانيا والولايات المتحدة.وقد أطلقت سيغنا دراستها الأولى حول الأثر العالمي لكوفيد-19 مع بداية انتشار فيرس كورونا، بوصفها امتداداً لتقريرها السنوي، والذي يتتبع التصورات القائمة حول الصحة والعافية منذ عام 2014. وتركّز النسخة الثانية من الدراسة التي أجريت بين 28 مايو و5 يونيو على التغيرات التي لحقت بالسلوك خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي تلت الإغلاق، وبينما شهدت دولة الإمارات تحسناً إجمالياً على صعيد التمتع بالعافية وإدارة مستويات الإجهاد، وكشفت الدراسة عن أن 64% من الموظفين المشاركين بالدراسة يعملون خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يمثل زيادة طفيفة مقارنةً ب 57% في شهر أبريل 2020. وذكرت نسبة مذهلة مقدارها 96% من المستطلعة آراؤهم في شهري مايو ويونيو أنهم يشعرون بالإجهاد، ما يشكل زيادة كبيرة بالمقارنة مع 90% في شهر أبريل. ولكن ما يدعو للتفاؤل أن 83 في المئة من بين أولئك الذين يشعرون بالإجهاد يرون أنهم قادرون على التحكم بمستوى الإجهاد في ظلّ تخفيف القيود بالمقارنة مع ما نسبته 74% في شهر أبريل.وقال جيروم دروش، المدير التنفيذي في سيغنا الشرق الأوسط وإفريقيا: فيما يعود الموظفون إلى العمل تدريجياً عقب أشهر من العمل على انفراد، تنشأ مخاوف ومصادر جديدة للإجهاد. لقد كان للوباء تأثير كبير على عافية الموظفين نظراً لتعامل الناس مع وقائع جديدة. وقد كشفت النسخة الأولى من دراستنا أن الناس واصلوا تفقد بعضهم بعضاً، ما خفف من حدة الإجهاد العاطفي. إذ ينمّ تفقد الموظفين بعضهم بعضاً بانتظام في مكان العمل عن تعاطف القادة وبث الطمأنينة ويُشعر الموظفين بالأمان. فالمتابعة البسيطة لأحوال الموظفين لها دور عظيم في التأكد من أنهم منخرطون بالعمل وقد تؤدي إلى مخرجات إجمالية إيجابية على صعيد مزاولة الأعمال.وأضاف: لا غرابة في أن الناس ينشدون الدعم والطمأنينة من قادتهم في ظل تعاملهم مع الوضع الجديد. فالموظفون اليوم أكثر وعياً بالدعم الذي يتلقونه من أرباب العمل ويبدي 62% منهم الآن اهتماماً أكبر بما تتضمنه برامجهم المتعلقة بالرعاية الصحية.

مشاركة :