يوجد في قدم الإنسان وكاحله 26 عظمة، و23 مفصلا، وأكثر من 100 وتر، أكبر عظام الكعب، الذي تُعد آلامه من الأمور الشائعة، التي تحدث نتيجة عدة عوامل أبرزها ارتداء أحذية ذات مقاسات خاطئة. ويمكن أن يسبب تمدد الأوردة أحيانا ألما في القدمين والأخمصين، وهو ما يعطل حياة الإنسان وأنشطته اليومية، وهو ما يدعو إلى تجربة علاجات منزلية سهلة وفعالة للحصول على راحة سريعة، تتلخص بالآتي: التدليك بزجاجة متجمدة يُعد التدليك بزجاجة متجمدة مفيدا جدا للأشخاص الذين يعانون ألما أو تورما في كعب القدم، إذ يكون ذلك من خلال وضع كمية من الماء في عبوة من زجاج أو بلاستيك وتجميدها في الفريزر، ووضعها بعد التجمد على منشفة جافة، ثم وضع القدمين عليها، واستخدام بطة القدم لتحريك الزجاجة للخلف وللأمام. سيؤدي ذلك إلى زيادة تدفق الدم في القدم وسيمنح القدم تدليكا خفيفا للعضلات، ولتختفي آلام كعب القدم يجب ممارسة ذلك الأمر لمدة 10-15 دقيقة يوميا. العلاج بالماء الساخن والبارد يعتبر العلاج بالماء الساخن والبارد أفضل طريقة لتخفيف آلام كعب القدم، عبر إحضار دلوين من الماء، أحدهما يحتوي على ماء ساخن والآخر به ماء فاتر. ويتم وضع القدمين في ماء فاتر لمدة 3 دقائق ثم وضعهما في ماء بارد لمدة 3 دقائق أخرى، تكرر هذه العملية من 2-3 مرات دون أخذ قسط من الراحة، وهو من شأنه أن يساعد في تخفيف توتر العضلات أو الأعصاب في القدمين. الملح الصخري يعتبر الملح الصخري علاجا منزليا فعالا آخر، إذ يساعد على توفير الراحة الفورية من آلام القدم. ويكون استخدام الملح الصخري عبر إضافة 2-3 ملاعق كبيرة من الملح الصخري إلى حوض من الماء الساخن وخلطه جيدا، ثم وضع القدمين فيه لمدة 10 إلى 15 دقيقة، بعد ذلك وضع المرطب على القدمين وتدلكيهما برفق. الثلج يعتبر العلاج بالثلج -أيضا- طريقة فعالة لتقليل ألم وتورم القدمين، إذ يتم وضع قطع من الثلج ”المجروش“ في كيس بلاستيكي صغير واستخدامه لتدليك المنطقة المصابة بحركات دائرية لتخفيف الألم، إذ سيساعد هذا الأمر -أيضا- في تقليل الالتهاب، لكن يجب ألا يتم استخدام أكياس الثلج لأكثر من 10 دقائق في المرة الواحدة، لأنها من المكن أن تلحق الضرر بالجلد والأعصاب.