غاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يوم الاثنين عن أول حصة تدريبية عقدها نادي برشلونة الإسباني تحت قيادة المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان. وكما كان متوقعا، لم يعد الأرجنتيني مع بقية زملائه في الفريق لبدء التدريبات التمهيدية للموسم الجديد، بعد أن رفض إجراء اختبار "بي سي آر" لكوفيد-19 يوم الأحد. ويعد قرار ميسي خطوة أخرى في خطته لمغادرة النادي حيث أمضى العشرين عاما الماضية، بعدما اتخذ المهاجم ومحاموه موقفا بأن عقده مع برشلونة يسمح له بمغادرة كامب نو في صفقة انتقال حر هذا الصيف. بيد أن هذا الرأي لا يشاطرهم إياه برشلونة أو رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم. وفي بيان يوم الأحد، دعمت رابطة الدوري الإسباني برشلونة، قائلة إن أي شخص يرغب في شراء ميسي سيكون عليه دفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو. ولا تعتبر رابطة الدوري الإسباني طرفا محايدا في هذه القضية، بالنظر إلى أن الأرجنتيني هو أكبر نجومها، حيث خسر الدوري الإسباني بالفعل البرازيلي نيمار جونيور والبرتغالي كريستيانو رونالدو في السنوات الأخيرة. وسيشهد الرحيل المحتمل للاسم الأكبر فقدان الدوري الإسباني لمكانته لصالح الدوري الإنجليزي الممتاز (خاصة إذا انتقل ميسي إلى نادي مانشستر سيتي) وسيجعل من الصعب المطالبة برسوم عالية مقابل حقوق البث التلفزيوني. وعقد كومان جلسته التدريبية الأولى مع 13 محترفا فقط من الفريق الأول وستة لاعبين من فريق برشلونة بي، مع إبلاغ آخرين مثل سيرجيو بوسكيتس وأنسو فاتي عن مشاركتهم في أيام اللعب الدولية في مدريد. وكان إيفان راكيتيتش من بين الغائبين الآخرين، حيث تواجد الكرواتي البالغ من العمر 32 عاما في إشبيلية لإجراء فحص طبي قبل عودته إلى النادي الذي غادره للانضمام إلى برشلونة في عام 2014. ومن المتوقع أن يوقع راكيتيتش، الذي أبلغه كومان مؤخرا بأنه ليس جزءا من خططه للموسم المقبل، عقدا لمدة ثلاث سنوات مع بطل الدوري الأوروبي المتوج حديثا.