أشاد طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بإعادة فتح فرع جامعة القاهرة بالخرطوم في السودان مرة أخرى، التي تم إغلاقها عام 1999، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة من التعاون بين مصر والسودان.وأوضح النائب، في بيان له اليوم، أن مصر لعبت دورا كبيرا في تطوير التعليم في القارة الأفريقية، لاسيما السودان، حيث قامت بفتح العديد من المدارس في مراحل التعليم المختلفة وصولا بإنشاء فرع جامعة القاهرة عام 1955، وأن هناك تاريخ ممتد منذ عام 1956 يرجع الفضل لجمهورية مصر العربية فى تأسيس اللبنة الأساسية فى النظام التعليمى السودانى : حيث ساهمت مدارس البعثة التعليمية المصرية بقدر فعال في بناء النظام التعليمى فى السودان ، وكانت من أكبر المدارس المصرية بالسودان مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بالخرطوم والكلية القبطية الابتدائية والإعدادية والثانوية ، وتعاظم الدور المصرى فى التعليم بالسودان لتنتشر مدارسه بعدد من ولايات السودان ، لتتوج هذه الجهود بإنشاء فرع لجامعة القاهرة فى العاصمة السودانية الخرطوم .وأشار إلى أن الفرع يهدف لتخريج كوادر سودانية في هذه المجالات يكون لهم دور في صناعة المستقبل وتحقيق التنمية في السودان الشقيق، مضيفًا أن مصر بشكل عام تسعى مؤخرا إلى استعادة دورها الريادي في مجال التعليم على مستوى القارة السمراء، وأن عودة فرع جامعة القاهرة بالخرطوم يعتبر خطوة أولى لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى تفعيل الخدمات الطبية المقدمة لدول الحوض من خلال المستشفيات الجامعية في كافة التخصصات، والدعم الفنى من خلال برامج التدريب، وتفعيل دور القوة الناعمة المصرية في مجال التعليم العالي والثقافة بالقارة الإفريقية.
مشاركة :