في مثل هذا اليوم 2 سبتمبر 1192 عقد ريتشارد قلب الأسد معاهدة صلح مع صلاح الدين الأيوبي، ليحتفظ الصليبيون بشريط ساحلي يمتد من صور إلى يافا ويسمح صلاح الدين الأيوبي للحجاج والتجار بزيارة القدس.ومعاهدة الرملة وقعها صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد في يونيو 1192 بعد معركة أرسوف أثناء الحملة الصليبية الثالثة، وبموجب شروط الاتفاق، ستبقى القدس تحت حكم المسلمين، ومع ذلك، سوف تكون للمسيحيين حرية الحج للمدينة. واشترطت المعاهدة على أن تنحصر المملكة اللاتينية على شريط ساحلي يمتد من صور إلى يافا. وقد تضمنت شروط الاتفاقية ما يلي: تكون الهدنة عامة في البر والبحر، ومدتها ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. أن يتخلى الفرنجة الصليبيون لصلاح الدين عن عسقلان وغزة والداروم (دير البلح)، وأن يبقى الساحل بيدهم من صور إلى يافا بما فيها قيسارية وحيفا وأرسوف. للنصارى الحرية التامة في زيارة الأماكن المقدسة في القدس دون أن يؤدوا ضرائب للمسلمين، وتكون السيادة على الأماكن التعبدية حسب الاتفاقية من صلاحية المسلمين. اشترط الصليبيون دخول أميري أنطاكية وطرابلس الصليبيين في ذلك. تكون مدينة الرملة واللد مناصفة بين المسلمين والصليبيين. تتم هذه الاتفاقية بعد أن يحلف عليها ملوك وأمراء كلا الطرفين.
مشاركة :