تبدأ اليوم، الأربعاء، محاكمة 14 شخصا من المتهمين بالهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، بعد أكثر من أربعة أعوام على الهجوم الدموي الذي استهدف الصحيفة الفرنسية. وقالت مراسلة الغد من باريس، إن صحيفة شارلي إيبدو أعادت نشر صور كاريكاتير مسيئة للدين الإسلامي وللنبي محمد في ذكرى الواقعة. وأضافت أن الحادث أسفر عن سقوط 17 ضحية، بين عاملين بالصحيفة ومدنيين بالسوق اليهودي. وأشارت إلى أن المحاكمة سوف تستمر لمدة شهرين، على أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في 10 من نوفمبر القادم. وأكدت أن هناك 3 من المتهمين الذين وجهت لهم تهمة الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو تم تهريبهم إلى سوريا. وتابعت قائلة: المتهم محمد بالحسين، قام بتنفيذ المخطط وإرساله إلى مسئولي الدولة الإسلامية. وتنطلق اليوم الأربعاء في باريس محاكمة 14 متهما في اعتداءات باريس الإرهابية التي ارتكبت في مطلع يناير/كانون الثاني 2015 مخلفة 17 قتيلا، وتجرى بين الثاني من سبتمبر/أيلول والعاشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتعتبر هذه المحاكمة هي الأولى من نوعها لهجوم جهادي في فرنسا منذ 2017. وتعد المحاكمة هي الأولى التي تتعلق بالإرهاب يتم تصويرها، نظرا لما تمثله من أهمية بالنسبة للأرشيف القضائي.
مشاركة :