طوال سنوات، ظلت العشوائيات فى المدن بمثابة ورم سرطانى استفحل وانتشر حتى صار استئصاله ضرورة للحفاظ على الوجه الحضارى للمدن وحياة المواطنين فى بيئة صالحة تراعى حقوقهم الآدمية ليودعوا عشش الصفيح، خاصة أن هذه المناطق العشوائية كانت تمثل خطورة عليهم لحرمانهم من الرعاية، وانتشار الأمراض وظاهرة التسرب من التعليم وعدم وجود كفاءات وممارسة أنشطة عشوائية لها انعكاسات مرعبة على الأداء الاقتصادى للدولة، ومع نقلهم للمناطق المطورة أصبحوا يعيشون فى وحدات سكنية وأحياء بها كل الخدمات والمرافق.ويعتبر تطوير العشوائيات من الملفات التي أحرزت فيها الدولة المصرية خطوات جادة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث خلال سنوات قليلة شاهدنا كيف تحولت أماكن كانت تمثل خطورة شديدة على المواطنين إلى مساكن راقية تتناسب مع كرامة المواطن المصري.واهتمام الرئيس السيسي بتوفير سكن يليق بهم خير دليل على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة تليق بالمواطن المصري ويعتبر تطوير العشوائيات من المشروعات الهامة والحيوية التي تبناها الرئيس وذلك للحفاظ على كرامة المواطن المصري والمظهر الحضاري للدولة المصرية من خلال إقامة مشروعات عمرانية ومساحات خضراء كل الخدمات سواء الخدمية والترفيهية تتناسب مع الذوق العام لقاهرة المعز.وتطوير هذه المناطق تمت دراستها بعناية فائقة وتم إعدادها لتكون مناطق متكاملة الخدمات، وبها وسائل ترفيه للأطفال بالإضافة إلى الجو الصحى فى المناطق التى تم تطويرها بخلاف وجود كل الخدمات الصحية.تكاتف الحكومة لتطوير العشوائيات والقضاء عليها، يؤكد أن تطوير العشوائيات هو البداية الحقيقة لبناء المجتمع وتطوره، فضلا أن التطوير والقضاء علي العشوائيات يصب في مصلحة المواطن والوطن في توفير حياة كريمة تليق بالمواطن المصري وما تم إنجازه في تطوير العشوائيات سواء بالقاهرة بالأسمرات او مثلث ماسبيرو أو مصر القديمة وفي كل أنحاء الجمهورية إنجاز حقيقي تحقق على أرض الواقع بفضل تضافر كل الجهود الحكومية من أجل توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
مشاركة :