يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 38 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.وقال نادي الأسير، في بيان له، اليوم الأربعاء، إن الأسير الأخرس يواجه ظروفا صحية صعبة، تزداد خطورتها مع مرور الوقت، لافتا إلى أنه ما يزال يقبع في سجن "عيادة الرملة" بعد أن نقل إليه نهاية الأسبوع المنصرم من زنازين سجن "عوفر"، علمًا أنه مستمر في رفضه لأخذ المدعمات، وكان من المفترض أن تُعقد له جلسة محكمة أمس وجرى تأجيلها.وأشار إلى أن الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر في جنين، قد تعرض للاعتقال عدة مرات كانت أول مرة عام 1989، واعتقل للمرة الثانية عام 2004، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وفي عام 2018م، وأخيرا أعاد الاحتلال اعتقاله في تاريخ 27 يوليو 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، جرى تثبيتها لاحقًا.الأسير الأخرس هو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة. علمًا أنه يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، حيث ظهر معه خلال فترة اعتقاله عام 2018.
مشاركة :