أثار توثيق اعتقال الجيش الإسرائيلي لمواطن فلسطيني وقيام أحد جنوده بالضغط بعنف بركبته على عنق الرجل خلال مظاهرة في الضفة الغربية أمس، مقارنات بحادثة مقتل جورج فلويد في أمريكا. وقال الفلسطيني خيري حنون (65 عاما) إنه شارك في تظاهرة ضد محاولات مستوطنين إسرائيليين مصادرة أراض بالقرب من قرية شوفة قرب طولكرم عندما قام أحد الجنود بالإمساك به وضغط بركبته على عنقه. ونفى الجيش الإسرائيلي ارتكاب أي تجاوزات، لكنه قال إنه سيقوم بمراجعة الحادث في الأيام القريبة. وقال حنون لوكالة "وفا": "ما اقترفه جندي الاحتلال بحقي قمة في الإجرام، صب جام حقده بوحشية علي، لم يراع أنني كبير في السن، ضغط بقدمه بكل قسوة على رأسي ورقبتي". وأضاف: "ضربني الجنود الإسرائيليون بقوة وأحدهم ضغط بركبته على عنقي لبضع دقائق. بقيت دون حراك لتجنب المزيد من الضغط على عنقي، لكن أشخاصا قاموا بسحبي". #Apartheid and racial discrimination are the same everywhere and everytime.Опубликовано Quds News Network Вторник, 1 сентября 2020 г. وأعلن حنون أنه أصيب بكدمات لكن لم يصب بإصابات خطيرة. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن حنون، الناشط في اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والمستوطنات، هو شخص"معروف بكونه محرضا مركزيا ويشارك في العديد من انتهاكات النظام العام في يهودا والسامرة". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن"حنون قام بدفع قائد القوة عدة مرات في محاولة لخلق استفزاز. تحلى القائد بضبط النفس وأجبِر على اعتقال المشتبه به بعد أن استمر في مهاجمة القوات والإخلال بالنظام… بعد اعتقاله، تم تقديم العلاج الطبي للمشتبه به". وسرعان ما انتشرت صورة ركبة الجندي على عنق حنون على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شبه الكثيرون الحادث بحادثة قتل جورج فلويد، وهو رجل أمريكي أسود لقي مصرعه بعد أن قام شرطي في مدينة مينيابوليس الأمريكية بالضغط بركبته على عنقه لتسعة دقائق أثناء اعتقاله. وأثارت حادثة مقتل فلويد تظاهرات حاشدة ضد العنصرية الممارسة على المواطنين من أصول إفريقية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم، بما في ذلك إسرائيل. المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"تابعوا RT على
مشاركة :