عامان على حريق متحف البرازيل الوطني ودمار أكثر من 20 مليون قطعة أثرية

  • 9/2/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم 2 سبتمبر 2018 وقع حريق هائل في متحف البرازيل الوطني في ريو دي جانيرو، مما تسبب بدمار المتحف وضياع أكثر من 20 مليون قطعة، جمعت على مدى أكثر من مئتي عام كانت محفوظة فيه، وفقًا لموقع المتحف.واندلع الحريق الكبير في قصر سانت كريستوفر والذي يضم متحف البرازيل الوطني في ريو دي جانيرو، وكتب الرئيس البرازيلي ميشيل تامر في تغريدة على تويتر: "لقد فقدنا 200 عام من العمل والبحث والمعرفة، إنه يوم حزين لكل البرازيليين".ويعد المتحف الوطني أقدم متحف في البرازيل ويضم مجموعات جيولوجية ونباتية وأثرية مثل مجموعة من المومياوات المصرية والتماثيل اليونانية وقطع أثرية تعود للحضارة الأترورية.ويضم المتحف أكثر من 20 مليون قطعة أثرية، بينها آثار مصرية وأحفوريات وأقدم رفات بشرية مكتشفة في الأمريكتين، واندلع الحريق، بعد انتهاء العمل وإغلاق المتحف ومازال السبب مجهولا حتى الآن.وكان المتحف يضم قطعا أثرية وعلمية نادرة من بينها أحفوريات وأكبر نيزك تم اكتشافه في البلاد، وتضمنت مجموعة التاريخ الطبيعي عظام الديناصورات وهيكلا عظميا بشريا يبلغ عمره 12000 عام لسيدة تعرف باسم "لوزيا"، وهو الأقدم في الأمريكتين.وكان يعرض أيضا قطعا تاريخية منذ وصول البرتغاليين في القرن السادس عشر وحتى إعلان الجمهورية في عام 1889، بالإضافة إلى أرشيف ضخم حول مجتمعات البرازيل الأصلية.ونقلت العائلة الملكية في البرتغال المحكمة إلى المبنى في عام 1808، عندما واجهت البلاد خطر الغزو من نابليون، كما تم عرض أعمال فنية ومصنوعات يدوية من العصر اليوناني الروماني ومن مصر أيضا.

مشاركة :