انضمام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين لعضوية مجلس حكماء المسلمين

  • 9/3/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة في 2 سبتمبر / وام / أصدر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بضم معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، لعضوية مجلس حكماء المسلمين. ويعتبر الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة من الشخصيات البارزة المعنية بالشأن الديني في منطقة الخليج العربي، ويأتي قرار فضيلة الإمام الأكبر بضم معاليه لمجلس حكماء المسلمين، تقديرًا لدور معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في العمل على تعزيز ثقافة التعايش والمواطنة، حيث يحرص مجلس حكماء المسلمين على ضم الشخصيات الإسلامية المؤثرة في مجال بناء السلام والإخاء من أجل تحقيق أهدافه في التصدي لحدة الاضطرابات وتعزيز السلم والوئام في المجتمعات المسلمة. وعبر الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، عن سعادته بالانضمام لمجلس حكماء المسلمين، مبينًا أن المجلس أصبح من أدوات صناعة السلام على مستوى العالم الإسلامي بفضل العديد من البرامج والمشروعات التي نفذها وأسهمت في تعزيز قيم السلم والتعايش المجتمعي. وأضاف أن وجود فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على رأس مجلس حكماء المسلمين، أضاف له ثقلًا معنويًا كبيرًا، بما يمتلكه فضيلته من رمزية ومكانة في قلوب كل المسلمين، ولكونه أحد أهم صانعي السلام العالمي، خاصة بعد توقيع فضيلته وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في فبراير من العام الماضي، وجهود فضيلته في نشر علوم الدين والدعوة إلي المواطنة والعدالة الإنسانية. وأوضح معاليه أن رؤية مجلس حكماء المسلمين وأهدافه في تعزيز السلام والتعايش في المجتمعات، هي محل دعم واهتمام كبير من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ؛ لأنها تتفق مع توجهات البحرين الداعمة للتعايش والسلم المجتمعي، والرافضة للتطرف والكراهية، وهي رؤية نابعة من جوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للسلام والمحبة وقبول الآخر، ومن ثقافة البحرين التاريخية في دعم كل جهود التسامح والتعايش بين الأديان. - مل -

مشاركة :