وّقع أكثر 50 صاحب مجلس أهلي في البحرين و 174 من رواد المجالس على وثيقة الاستنكار والاستهجان ضد التصريحات والتهديدات الايرانية تجاه مملكة البحرين، وذلك مساء أمس بتنظيم من مجلس الدوي بحالة بوماهر بمدينة المحرق، وبحضور سعادة محافظ المحرق الاستاذ سلمان بن عيسى بن هندي، وكبار زعامات المجتمع الأهلي في البحرين. ومن خلال اللقاء تحدث محافظ المحرق مشيدا بفكرة وإعداد وتنظيم وترتيب أمر التوقيع على هذه الوثيقة التي تعبر عن رفض أهل البحرين جميعهم للتصريحات الايرانية تجاه المملكة، مؤكدا بأن أهل المحرق كان كانوا على العهد بهم، كما أشاد المحافظ بصاحب مجلس الدوي الحكم المتقاعد ابراهيم يوسف الدوي على جعل المجلس نقطة ارتكاز في كل القضايا الوطنية. ومن جانبهم استنكر رواد المجالس البحرينية في جميع انحاء مملكتنا الغالية التصريحات الإيرانية التي تنم عن عداء مستشري لدي قياداتها ضد وطننا البحرين الخليجية العربية منذ قدم التاريخ و تعتبر هذه التصريحات تدخلات سافرة في شأننا الداخلي وخرقا للشرعية الدولية ، وما ذلك إلا تعبيرا عن فشلها في هدم اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد وبث روح التفرقة الطائفية الذي لم تسطيع تحقيقه في البحرين بتماسك شعبها بكل طوائفه وديانهم المتعددة وهذا منهجها الذي دأبت عليه كما عملت في العراق الجريح وسوريا واليمن على حساب شعوب تلك الدول وهدم بنيتها التحتية وقدرات جيوشها ومكتسباتها الاقتصادية الوطنية. وتحدث في الليلة عدد من أصحاب المجالس والرواد مؤكدين بأن البحرين ستبقى عصيبة على كل المؤامرات، وأن التفات الشعب البحريني مع قيادته الرشيدة وتمسكه بوحدته الوطنية هو صمام الأمان في حفظ الأمن والاستقرار مشيدين بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية في حفظ أمن البلاد.