الأسير داود طلعت الخطيب (41 عاما)، في سجن "عوفر" بالضفة الغربية، مساء اليوم، نتيجة إصابته بجلطة قلبية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي). وقالت الحركة: "لا زالت سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال في سجونها تحصد أرواح الأسرى الفلسطينيين ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية". وأضافت أن "ما حصل للأسير الشهيد الخطيب جريمة صهيونية سببها سياسة الإهمال الطبي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بغض النظر عن المزاعم التي يروجها العدو". وحملت الحركة، إسرائيل "المسئولية الكاملة عن صحة وحياة كافة الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام، وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن". واعتبرت أن "سياساته (الاحتلال) القمعية بحق الأسرى لن تكون إلا وبالا عليه، ولن تحقق له أهدافه في قتل الروح المعنوية لأسرانا ومقاومتنا". ودعت الحركة، المؤسسات الحقوقية والمنظمات المعنية بالأسرى إلى الوقوف أمام مسؤولياتها، والتحرك العاجل والجاد لوضع حد لجرائم الاحتلال ضد أسرانا في السجون". والأسير الخطيب من مدينة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، وكان محكوما بالسجن مدة 18 عاما، وتبقى من محكوميته أربعة أشهر فقط. وبوفاة الخطيب، "يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 إلى 225 شهيدا"، بحسب بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :