شددت الفنانة منى شداد على أهمية المسلسل التلفزيوني الكويتي تورا بورا الذي وصفته أنه إضافة لرصيد الدراما الكويتية بشكل خاص والخليجية بشكل عام. وقالت الفنانة منى شداد: يذهب مسلسل تورا بورا الذي عرض خلال الدورة الرمضانية الماضية لمنطقة جديدة من حيث الطروحات والمضامين. ويسلط الضوء على عمليات غسل الأدمغة التي يتعرض لها شباب المنطقة من قبل المنظمات الإرهابية المتطرفة، عبر حكاية رجل كويتي يجسد دوره النجم القدير سعد الفرج والذي يقوم برحلة برفقة زوجته في المسلسل وتجسدها الفنانة أسمهان توفيق من أجل استعادة ابنهما الذي التحق بأحد التنظيمات في أفغانستان. وكانت رحلة مشبعة باللحظات الحرجة والمواجهة مع الموت. أيضا كشفت الرحلة الممارسات التي تقوم بها تلك التنظيمات في عملية تظلل الشباب وغسل أدمغتهم. وكتبت المسلسل الدكتورة خلود النجار، وقام بإخراجه وإنتاجه المخرج وليد العوضي. وشارك في البطولة أيضا عدد بارز من النجوم، بينهم خالد أمين، وفهد العبدالمحسن، ونور وعبدالله الطراروة وفيصل العميري وكم آخر من الفنانين. وتابعت الفنانة منى شداد سعدت بردود الأفعال التي حصدها العمل، وأيضا عمق المضامين التي يذهب إليها، والاحترافية الفنية عالية المستوى التي أنجز بها المسلسل الذي نفذ بالتعاون مع عدد من الكوادر السينمائية العالمية. وأتوقع أن يعرض العمل في الفترة القصيرة المقبلة عبر عدد من الفضائيات الخليجية. وعن جديدها أشارت الفنانة منى شداد إلى أنها كانت قد أنجزت أيضا مسلسل حرب القلوب، تأليف إيمان السلطان، وإخراج نهلة الفهد، وبطولة خالد أمين، وإلهام الفضالة، وفهد البناي، ومحمد العلوي، وبثينة الرئيسي، وسيعرض العمل الجديد خلال الفترة القصيرة المقبلة، وهو ثري بالمضامين الاجتماعية. كما أشارت في ختام تصريحها أنها تحضر للمشاركة بتقديم برنامج منوعات تلفزيوني إثر النجاح الذي حققه برنامجها السابق النيرة والذي قدمته بالتعاون مع المخرج جابر مروان.
مشاركة :