اكتشف تليسكوب «هابل» دليلاً على وجود مستعر أعظم على بعد 2400 سنة ضوئية يشبه الشريط البرتقالي، يعبر الفضاء.وقالت ناسا في بيان لها إن الصورة جزء من موجة انفجار مستعر أعظم في كوكبة «الدجاجة»، والتي توجد في نصف الكرة السماوية الشمالي، حيث تغطي مساحة 36 مرة أكبر من البدر.وأضافت ناسا: «أدى انفجار المستعر الأعظم الأصلي إلى تطاير نجم محتضر أكبر بنحو 20 مرة من كتلة شمسنا منذ ما بين 10000 و20000 عام».ومنذ ذلك الحين، توسعت البقايا على بعد 60 سنة ضوئية من مركزها. وتمثل موجة الصدمة الحافة الخارجية لبقايا المستعر الأعظم وتستمر في التوسع بسرعة 220 ميلاً في الثانية.واحتفل تليسكوب «هابل»، الذي أطلق إلى مدار أرضي منخفض في إبريل 1990، بعيده الثلاثين في الفضاء في وقت سابق من هذا العام.ووقع إطلاق التليسكوب على متن مكوك الفضاء «ديسكفري» عام 1990، وهو بحجم حافلة مدرسية، ورصد «هابل» طوال مهمته الفضائية ولادة النجوم وحتى ظهور ثقوب سوداء، وحقق اكتشافات مثل أقمار الكواكب والأجسام الجليدية وراء بلوتو.ومن المقرر إطلاق خليفته، تليسكوب «جيمس ويب» الفضائي، الذي وصفته وكالة «ناسا» بأنه أقوى تليسكوب فضائي على الإطلاق، في 30 مارس 2021. ومع ذلك، توقف العمل على التليسكوب مؤقتاً بسبب جائحة فيروس «كورونا».
مشاركة :