عمان- ابتكر شاب أردني نظاما يحذر من خطر تسرب الغازات السامة مثل ثاني أكسيد الكربون، وهو نظام مخصص للمنازل وغيرها من الأماكن والبيئات المعرضة لمثل هذه المخاطر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أردنية. وسجل هاني حسام الدين العواملة مؤخرا براءة اختراعه الجديد الذي يساهم في إنقاذ حياة الأشخاص قبل حدوث الخطر المتوقع المتمثل في الإغماء وفقدان الوعي، ما قد يخلف تداعيات أكثر خطورة تصل في البعض من الأحيان حد الوفاة. وتكمن أهمية النظام الذي ابتكره الشاب العواملة في التنبيه والتحذير من مستويات تركيز الغازات الخطرة، بفضل احتوائه على مستشعرين للغاز ووحدة تحكم وإنذار، حيث تتألف هذه العناصر من جرس ومصدر وميض ضوئي ومكبر صوت ووحدة “جي.أس.أم” لإجراء الاتصال عند الحاجة. ويتضمن هذا النظام أجهزة كشف خاصة تعمل عن طريق وحدة التحكم التي تنشئ تنبيهات من مكبر الصوت وهو ما يسمح لها بطلب المساعدة من خلال وحدة الاتصال بخدمات الطوارئ. وترصد مستشعرات الغاز تركيز هذه المواد السامة ثم ترسل إشارة إلى وحدة التحكم، التي تقترن بوحدة “جي.أس.أم”، فتعتمد على قراءات المستشعرات لتتخذ الإجراء المناسب بحسب المستوى الغاز. تكمن أهمية النظام الذي ابتكره العواملة في التنبيه والتحذير من مستويات تركيز الغازات الخطرة تكمن أهمية النظام الذي ابتكره العواملة في التنبيه والتحذير من مستويات تركيز الغازات الخطرة وقال العواملة “إن القراءات إذا كانت ضمن الحدود الطبيعية فإن عمل النظام يقتصر على تشغيل مؤشر باللون الأخضر يبقى على هذه الحال وباستمرار عند عدم وجود أي مصدر تهديد”. وأوضح أنه في حال قرأت المستشعرات وجود ارتفاع بتركيز الغاز الخطر يتم تشغيل المؤشر الضوئي الأحمر مصحوبا بالوميض وبنغمة التحذير، وينبه المستخدم برسائل صوتية بصوت عال وتطلق وحدة الاتصال “جي.أس.أم” تلقائيا، ويبدأ في طلب أرقام المساعدة المبرمجة. وكان الشاب العواملة قد نجح في تطوير اختراع لا يقل أهمية عن نظام رصد مخاطر الغازات السامة والتحذير منها، وهو “نظام مسافة الأمان الأوتوماتيكي” الذي يساعد في قيس وتقدير المسافة الرابطة بين الأجهزة والمعدات المتحركة وبين الأجسام المحيطة بها. ويضمن “نظام مسافة الأمان الأوتوماتيكي” سلامة فئات معينة من بينها الأطفال والمسنون وذوو الإعاقة، حيث يحذرهم من الاقتراب من مصادر الخطر ويوقف معداتهم تلقائيا. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :