قفز سهم شركة «زووم» بأكثر من 40 في المئة عند ختام التداولات، لترتفع قيمتها السوقية بنحو 37 مليار دولار. وبلغت القيمة السوقية لشركة اجتماعات الفيديو نحو 129 مليار دولار، مقارنة بحوالي 16 مليارا عند الطرح العام لأسهمها في أبريل 2019. وتخطت «زووم» القيمة السوقية لشركة «آي بي إم» التي أسست في عام 1911 والتي بلغت قيمتها 109.9 مليارات دولار عند الإغلاق. وجاءت قفزة السهم والقيمة السوقية لشركة «زووم» بعد ساعات من إعلانها ارتفاع الإيرادات بنحو 355 في المئة لتسجل 663 مليون دولار في الربع الثاني من العام المالي الحالي. واستفادت الشركة من الطلب المتزايد على منتجاتها، مع تصاعد العمل والتعليم عن بُعد بسبب تداعيات وباء «كورونا». وعند الإغلاق، ارتفع سهم «زووم فيديو» بنسبة 40.8 في المئة ليصل إلى 457.69 دولاراً. ورغم تراجع أسهم أعمال الملياردير في هونغ كونغ لي كا- شينغ (92 عاماً)، فإنه لا يزال الرجل الأكثر ثراءً في المدينة بفضل حصته في تطبيق عقد المؤتمرات عبر الفيديو «زووم». وفي عام 2013، استثمر «لي» في «زووم» للمرة الأولى، وحالياً يمتلك 8.5 في المئة من الشركة الأميركية وهي حصة تبلغ قيمتها حالياً 11 مليار دولار أو ما يعادل ثلث ثروته. ومع ارتفاع سهم «زووم» المدرج في البورصة الأميركية 41 في المئة، أمس الأول، زادت قيمة حصة «لي» بنحو 3.2 مليارات دولار في يوم واحد فقط، وأصبحت ثروته تبلغ حالياً 32.6 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت «زووم» ارتفاع مبيعاتها 355 في المئة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو، مع تنامي شهرة التطبيق وزيادة عدد مستخدميه هذا العام بسبب أزمة «كورونا» التي أجبرت الملايين على البقاء في منازلهم والعمل عن بعد. في المقابل، تعاني أعمال الملياردير لي، وهما شركتا «سي كيه هوتشن هولدينجز» و»سي كيه آسيت هولدينجز» هذا العام، بسبب أزمة فيروس «كوفيد – 19»، والاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونغ كونغ. وحذرت «سي كيه هوتشن» الشهر الماضي من تراجع صافي الدخل في النصف الثاني من العام، وذلك بعد انخفاض أرباح النصف الأول 29 في المئة، كما انخفضت أرباح «سي كيه آسيت» 58 في المئة في الأشهر الستة المنتهية في يونيو.