أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إعادة تطوير وتأهيل مطحن "الحباك" المملوك لشركة "مطاحن شمال القاهرة" التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والمقام بمنطقة روض الفرج، لرفع قدرته الإنتاجية من ٧٠ طنا يوميا إلى 200 طن يوميا بتكلفة تصل إلى نحو 5 ملايين جنيه.وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتحديث المطاحن والصوامع والمصانع والمخابز وكافة المشروعات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لزيادة الطاقة الإنتاجية، وإنتاج سلع بجودة ومواصفات عالمية وذات وقدرات تنافسية كبيرة.اقرأ أيضا:السبت المقبل.. آخر فرصة للتسجيل في شقق الإسكان المتوسطوأوضح الدكتور أحمد العيسوي رئيس مجلس ادارة شركة "مطاحن شمال القاهرة" التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية - في تصريحات اليوم /الخميس/ - أنه تم الانتهاء من الدراسات الفنية للمشروع، وسيتم طرح المناقصة خلال الأيام المقبلة.وأشار إلى أن الشركة تمتلك11 مطحنا ولديها خطة لإعادة تأهيل منظومة الحماية المدنية والإنذار والإطفاء بهم، موضحا أنه تم خلال الفترة الماضية، تطوير مطحنين الأول مطحن "الهدى" المقام في منطقة شبرا الخيمة بطاقة طحن بلغت 600 طن يومي بتكلفة بلغت 90 مليون جنيه.وأشار إلى أنه تم تطوير مطحن"الفؤاد" المقام بمنطقة الشرابية بطاقة إنتاجية 200 طن طحن يومي بتكلفة بلغت 72 مليون جنيه.وأضاف العيسوي أنه تم رفع كفاءة 5 مطاحن منها مطحن "الفاروق عمر" بمنطقة الساحل بتكلفة 3 ملايين جنيه، وكذلك مطحن "الصفا" بمدينة السلام بقيمة بلغت4 ملايين جنيه، كما تم إعادة تأهيل "صومعة المطرية " البالغة سعتها التخزينية 10 آلاف طن بتكلفة استثمارية بلغت 3 ملايين جنيه.وتابع أنه، تم تأهيل صوامع مسطرد التابعة للشركة والبالغة سعتها التخزينية 30 ألف طن بتكلفة بلغت 5ر2 مليون جنيه، بالإضافة إلى إنشاء "بنكر" بقدرة تخزينية 60 ألف طن بتكلفة بلغت 4 ملايين جنيه، مشيرا إلى أنها حققت خلال الموسمين الماضيين إيرادات بلغت 10ملايين جنيه.وأشار إلى أنه خلال عام 2018 قامت الشركة بافتتاح مركز لتعبئة الدقيق الفاخر بقدرة إنتاجية بلغت 100 طن يوميا، بتكلفة بلغت 4 ملايين جنيه، حققت أرباح بلغت نحو 6 ملايين جنيه.وحول نتائج أعمال الشركة، أوضح العيسوي أن الشركة حققت صافي أرباح خلال العام المالي 2020/2019 بلغ نحو 17 مليون جنيه مقارنة بنحو 25 مليون جنيه خلال العام المالي 2019/2018، مرجعا تراجع الأرباح إلى ارتفاع تكاليف التشغيل من كهرباء ومواد تعبئة وقطع غيار ووقود وزيوت بالإضافة إلى زيادة تكاليف طحن طن القمح وانخفاض أسعار بيع النخالة.