3.5 مليون دينار صافي أرباح «سيكو» في النصف الأول من 2015

  • 7/27/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) أنها حققت أرباحاً صافية في النصف الأول من سنة الجارية 2015 بلغت 3.5 مليون دينار مقابل 5.1 مليون دينار لنفس الفترة من سنة 2014. وقالت الشركة المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي كبنك جملة تقليدي في بيان تضمن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من سنة 2015: إن النتائج تمثل تراجعاً قدره 31% نظرا لتراجع أداء جميع الأسواق مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغت قيمة الدخل التشغيلي 6.8 مليون دينار مقابل 8.2 مليون دينار لنفس الفترة من السنة الماضية بتراجع قدره 17%. وبحسب البيان بلغت ربحية السهم 8.3 فلس مقارنة مع 11.8 فلس للنصف الأول من سنة 2014. ولفت البيان إلى أن البنك سجل في الربع الثاني من سنة 2015 أرباحاً صافية بلغت 2.1 مليون دينار بحريني مقابل 2.5 مليون دينار للربع الثاني من سنة 2014، منخفضة بنسبة 15% فقط، بينما بلغت قيمة الدخل التشغيلي 3.8 مليون دينار مقارنة مع 4.0 مليون دينار في السنة الماضية، أي 5% أقل. وبلغت ربحية السهم إلى 4.9 فلس مقارنة مع 5.8 فلس في الربع الثاني من سنة 2014. من ناحية أخرى، ارتفعت مساهمة صافي الدخل من الاستثمار وإيرادات الفوائد في الدخل التشغيلي خلال الربع الثاني من سنة 2015 إلى 1.8 مليون دينار مقارنةً بمبلغ 1.3 مليون دينار في الربع الثاني من 2014، و405 ألف دينار مقابل 327 ألف دينار في الربع الثاني من 2014 على التوالي، بينما بلغت مساهمة صافي الدخل من الرسوم والعمولات 1.0 مليون دينار مقارنةً بمبلغ 1.6 مليون دينار في الربع الثاني من 2014، وسجل الدخل من الوساطة والمصادر الأخرى 512 ألف دينار مقابل 829 دينار في الربع الثاني من 2014، وارتفع إجمالي النفقات التشغيلية ارتفاعاً طفيفاً لتصل إلى 1.7 مليون دينار من 1.5 مليون دينار في الربع الثاني من سنة 2014. وبلغت إيرادات الفوائد 784 ألف دينار مقارنةً بمبلغ 657 ألف دينار في النصف الأول من 2014 ، بينما سجل الدخل من الوساطة والمصادر الأخرى 1.0 مليون دينار مقابل 1.6 مليون دينار في النصف الأول من 2014، وبلغ صافي الدخل من الاستثمار 3.2 مليون دينار مقارنةً بمبلغ 3.7 مليون دينار في النصف الأول من 2014، في حين بلغ صافي الدخل من الرسوم والعمولات 1.8 مليون دينار بحريني مقابل 2.3 مليون دينار في النصف الأول من 2014 وبلغ إجمالي النفقات التشغيلية والتي تشمل نفقات الموظفين والمصاريف الإدارية العامة والمصاريف الأخرى في النصف الأول من سنة 2015 3.3 مليون دينار بحريني مقابل 3.2 مليون دينار في النصف الأول من 2014 وارتفعت الأرصدة الإجمالية في الميزانية العمومية كما في 30 يونيو 2015 إلى 123.8 مليون دينار بحريني مقابل 115.6 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2014، وحافظت حقوق المساهمين على مستواها عند 60.6 مليون دينار. وفي تعليقه على هذه النتائج، رئيس مجلس إدارة الشركة قال الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة: حققت سيكو أداءً جيداً خلال النصف الأول من سنة 2015، في ظل الأجواء الاقتصادية وظروف الأسواق المالية المضطربة خلال هذا العام مقارنة مع العام السابق. وقد جاءت نتائج البنك للربع الثاني من سنة 2015 مشجعة للغاية مع تحقيق تحسن ملموس مقارنة بالربع الأول من نفس السنة، ومماثلة للنتائج المحققة في الربع الثاني من سنة 2014، وهو ما يعد مؤشراً جيداً لأداء البنك خلال الفترة المتبقية من السنة. ومن جانبها، لفتت الرئيس التنفيذي لسيكو نجلاء الشيراوي إلى أن جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي شهدت خلال هذه الفترة تراجعاً في الأداء مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي كومبوزيت (SP Composite) من 10.8% في النصف الأول من سنة 2014 مقارنة مع ارتفاع قدرة 6.4 % فقط في النصف الأول من سنة 2015. كما انخفض المتوسط اليومي لقيمة التداول بالدولار الأمريكي في جميع الأسواق، أذ شهدت كل من سوق دبي المالي وسوق أبو ظبي للأوراق المالية أكبر معدل انخفاض في قيمة التداول بنسبة -61% و72%- على التوالي. أما فيما يتعلق بأسعار النفط، فقد بلغ متوسط سعر نفط برنت 59.3 دولار أمريكي للبرميل خلال النصف الأول من سنة 2015 مقارنة مع 108.8 دولار أمريكي للبرميل في نفس الفترة من سنة 2014. ولفتت الشيراوي إلى أن الربع الثاني من سنة 2015 شهد تحسناً ملموساً في أداء الأسواق وأسعار النفط. فقد ارتفعت المؤشرات المالية لجميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وانهت عملياتها عند مستويات إيجابية، باستثناء سوق الكويت للأوراق المالية وبورصة البحرين، بينما ارتفع متوسط سعر نفط برنت من 55 دولارا أمريكيا للبرميل في نهاية الربع الأول من سنة 2015 إلى 63.5 دولار في نهاية شهر يونيو. وساهم تحسن أرباح الشركات، والتقييمات الجذابة لبعض الشركات الكبرى، و فتح سوق الأسهم السعودي أمام الاستثمار الأجنبي المباشر واستقرار أسعار النفط في تعزيز الأداء الكلي لأسواق دول الخليج. وأضافت قائلة: إن تعافي أسعار النفط، فضلا عن تحسن أرباح الشركات سوف تساهم بدورها في تحسين أداء أسواق دول الخليج، مع توقع ارتفاع نشاط التداول بعد موسم الأجازات الصيفية، معربة عن ثقتها في قدرة سيكو على الاستمرار في تحقيق نتائج إيجابية للفترة المتبقية من السنة، وذلك على ضوء التوقعات بتحقيق المزيد من النمو في دخل الرسوم، فيما تواصل الأدارة الحصيفة لمحفظتنا الاستثمارية في المساهمة الأيجابية في ربحية البنك، في الوقت الذي سنعززمن جهودنا الدؤوبة الرامية إلى إدارة التكاليف بفعالية ملموسة.

مشاركة :